أكّد وزير الداخلية لطفي بن جدو خلال مؤتمر صحفي على هامش اجتماع 5 زائد 5 لوزراء الداخلية في الجزائر أنّ هناك مراقبة للتونسيين العائدين من سوريا خوفا من قيامهم بأعمال إرهابية. وأوضح وزير الداخليّة الجديد أنّ الشبان التونسيين الذين يسافرون لسوريا لا يعلنون أنّهم يتّجهون للجهاد بل يسافرون بعلل أخرى وحال عودتهم تقع مراقبتهم حتى لا يقوموا بأعمال إرهابية، مضيفا أنّ عددهم لا يتجاوز المئات حسب الاحصائيات.