قال وزير الداخلية لطفي بن جدو في حوار جمعه بجريدة المغرب في عددها الصادر اليوم الجمعة 19 افريل 2013 ،ان التعيينات و التغييرات التي أجراها في وزارة الداخلية كانت مهمة جدا وخاصة بعد مغادرة أسامة بوثلجة من ديوان وزير الداخلية، الذي ينتمي لحركة النهضة. وتابع بن جدو قائلا ” إن سبب إقالة أسامة بوثلجة كان واضحا و مفهوما نظرا لأنه غير ممكن أن يكون الديوان متحزب على رأس الوزارة شخصية مستقلة لذلك كانت الخطوة الاولى هي التحييد التام لديوان. وقال وزير الداخلية في ذات السياق ” إن اسامة بوثلجة قدم استقالته لأنه تأكد من حقيقة مفادها أنه لا مكان له في الديوان وهذا لا يعني ان المسألة شخصية بل أؤكد انه لا يوجد مشكل شخصي مع أسامة بوثلجة الذي يبدو أنه فهم جيدا الرسائل من تقلدي للوزارة ، فالوزير المستقل لا بد أن يكون له ديوان مستقل ايضا ، ولذلك بادر بتقديم استقالته.