أكدت رئاسة المجلس الوطني التأسيسي في بيان صادر عنها اليوم الخميس إن "تونس اليوم، تواجه خطرا داهما اسمه الإرهاب"، وهو ما يستدعي "التخلص منه في أسرع وقت وبأقل الخسائر البشرية وتعقب المجموعات الإرهابية، وفق رؤية استباقية ويقظة تامة تقوم على تكريس مفهوم الأمن القومي في أبعاده الشاملة". وطالبت رئاسة المجلس من خلال نفس البيان الطبقة السياسية والمجتمع المدني، أن تضع نصب عينيها الملف الأمني والتنموي، اللذين يعدان من كبريات القضايا الوطنية التي تستوجب التوافق حولها و"النأي بها عن التجاذبات السياسية حتى نتمكن من إنجاز المرحلة الانتقالية". كما تضمن نص البيان تأكيد رئاسة المجلس على انخراطها التام ودعمها للمؤتمر الوطني ضد العنف الذي تنظمه قوى المجتمع المدني الحية وفي مقدمتها الاتحاد العام التونسي للشغل والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وعمادة المحامين، معربة عن أملها في أن يخلص هذا المؤتمر إلى "توصيات عملية وقرارات جريئة للتصديلظاهرة العنف بكل أشكاله.