اعتبر الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي أن الفصل 141 من مسودة الدستور يشرّع لقيام دولة دينية وأن النهضة التفّت على الفصل الأول من خلال هذا الفصل وأردف قائلا " الغنوشي ذهب لبريطانيا لينعم بالحرية وحين عاد لتونس يريد أن يستبدّ " متسائلا، "لماذا لم يذهب إلى السعودية أو أفغانستان". ويرى القيادي بحزب العمّال أحد الأحزاب المكوّنة للجبهة الشعبية أن الدستور برمّته في حاجة إلى مراجعة جوهرية، منتقدا أيضا الأحكام الإنتقالية التي تضمّنها الدستور وتلك المتعلّقة بالحقوق والحريات وكذلك الحقوق الإقتصادية والإجتماعية وما إعتبره "تناقضا" في باب إستقلال القضاء. وإستهجن صياغة دستور "بخلطة" ترضي أطرافا تريد الإستبداد وأطرافا أخرى تريد الحرية حسب تعبيره، مضيفا أن هذا الأمر لا يستقيم.