أوضح دارن عبد الرحيم ستيفانسون مدير عام شركة "فواياجور" على قناة التونسية أن تونس الباجي قايد السبسي رئيس حركة نداء ورئيس الحكومة الأسبق وأخاه صلاج الدين قايد السبسي محامي الشركة وممثلها القانوني في تونس حاولا بمعية سليم شيبوب الاستحواذ على رخصة التنقيب للشركة آنفة الذكر ومنحها لشركة شيبوب "مايا دول" بالتعاون مع مجلس الإدارة الحالي لشركة "فواياحور"، حيث أن 7 بالمائة من أسهم فواياجور بيعت لشركة "مايا دول" بمبالغ زهيدة ودون شفافية، ومن ثم تم التفويت في هذه الأسهم إلى شركة "أندركو" التي يمثلها صلاح الدين السبسي لتصبح الشركة المذكورة شريكة ب8 في المائة من رخصة التنقيب التابعة لشركة فواياجور مقابل 20 مليون دينار في حين أن المبلغ يفوق ذلك بكثير معتبرا الأمر سرقة كاملة الأركان. وقال دارن عبد الرحيم ستيفانسون إن الاموال والأرقام التي تحدث عنها الباجي في ظهوره التلفزي الأخير على قناة الوطنية 2 مغلوط وكاذب، مؤكدا أنه يملك وثائق تبين صحة كلامه معتبرا الباجي مساهما في عملية سطو وتحيل على الشعب التونسي بما أن الأرقام والمبالغ المالية التي استظهر بها لا تمثل قيمة الأسهم الحقيقية معتبرا ان الباجي حاول مغالطة الراي العام بمده بارقام مغشوشة. ومن جهة أخرى قال المتحدث إن حكومة الباجي قايد السبسي لم تصادر اموال شيبوب التابعة لشركة "غرين أيل أند غاز " وإنها في المقابل صادرت أسهم شركة فواياجور ليتبادر للاذهان أن شركة شيبوب هي التي وقعت مصادرتها. وأبدى دارن عبد الرحيم ستيفانسون استعداده لتقديم كل الوثائق اللازمة المؤكدة لكلامه إذا فتح تحقيق في المسألة.