ذكرت جريدة الصّريح في عددها الصادر اليوم الأربعاء أنّ شخصيات قيادية في حركة النهضة وفي مقدّمتها الحبيب اللّوز تمارس ضغوطات كبيرة على مشايخ السلفية قصد إقناعهم بمغادرة حالة الحياد التي يلتزمون بها إلى حدّ الآن وتنظيم تحرّكات مساندة للحركة، لأنّ "سقوط حكم النهضة يعني إعادة جميع الإسلاميين إلى السجون" حسب اللوز. وأكدت مصادر الصّريح أن بعض القيادات النهضوية تسعى لتشكيل تحالف ميداني بين قوى ما يُسمّى ب "الإسلام السياسي" بهدف التّصدي للمعارضة الراديكالية التي تطالب بحلّ التأسيسي وإسقاط الحكومة. وأضافت الصحيفة اليومية أنّ أحد القيادات اتّصل بتنظيم أنصار الشريعة طالبا منه التضامن والمساندة مقابل إطلاق سراح مساجين وموقوفين محسوبين على التنظيم السلفي، وفق ما ذكرت جريدة الصريح.