علّق يوم الإثنين 26 أوت 2013، الإعلامي سمير الوافي على الصّور الحديثة التي تداولتها أمس العديد من المواقع الإلكترونية للطفل محمد زين العابدين ووالده الرئيس المخلوع بن علي. وقال الوافي في تعليق نشره عبر صفحته الخاصّة على موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك، "إن هذه الصّور اعتبرها رسالة مقصودة ولا أصدق أن تسريب ذلك الآن بالذات صدفة بريئة…رغم تأكدي طبعا من براءة الطفل الملاك الذي لا ذنب له في توظيف صوره…لكن أكبر الحروب النفسية سلاحها الصور". وأضاف الوافي قوله "في هذا التوقيت الحساس والمرحلة المصيرية والوضع التعيس وقوة الحديث عن خروج مبارك من السجن وعودة رجاله ونظامه وخطورة الوضع التونسي…تظهر الصور فجأة مفتوحة ومعروضة للعموم لتعيد بن علي بقوة الى المشهد وتبرزه في مظهر مريح وحالة مترفهة وصحة جيدة ومعنويات عالية فيها تحدي…وتبعث الصور رسائل واضحة تستفز أعصاب التونسيين، وتثير احباط بعضهم وتذكّرهم في ثورتهم الحائرة والمحيرة…التي تمر حاليا بأسوأ مرحلة وتواجه عواصف عاتية وحملات تشكيك وتقزيم واحباط..".