أحيل أمس امام انظار الدائرة الجنائية السادسة بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة كهل تجاوز عمره الخمسين عاما صاحب وكالة اسفار من أجل تهمة التحيل في أربع قضايا تعلقت بتأشيرات سفر الى ايطاليا وفرنسا وتسلم أموالا باهظة من ضحاياه. وباستنطاقه انكر ما نسب اليه وسانده محاميه مشيرا الى أن منوبه بريء من التهم، حيث انه انتدب وكيلا عمد الى افتعال وثائق وتقديم مستندات لغاية ايهام عدة اشخاص بالحصول على تأشيرات وبعد أن غنم الاموال سافر الى الخارج ولاحظ أن منوبه قد تقدم ضده بشكاية وقضي في شأنه بالسجن مدة خمسة اعوام، ولاحظ أن جميع الشاكين كانوا على اتصال مباشر بالوكيل وتمسك ببراءة منوبه وأكد أنه لم يتعامل مع الحرفاء ومع الشاكين. كما أن المبالغ المصرح بها التي تراوحت بين 3800 و5 آلاف دينار كانت كلها بدون ضمان أو وصل وأكد أن الشاكين انفسهم متهمون وعلى علاقة فعلية بالوكيل وامام غياب اي معطى قانوني يؤكد مزاعم الشاكين وانكار منوبه طلب الحكم بعدم سماع الدعوى وقدم مؤيدات تؤكد تشكي منوبه بالوكيل وحصوله على حكم ضده ثم حجزت المحكمة ملف القضية لجلسة لاحقة للمفاوضة والتصريح بالحكم.