تشكو بعض البلديات والدوائر البلدية من صعوبات لتنفيذ بعض مشاريعها حتى الصغيرة منها والمتصلة بتهيئة الشوارع والانهج. ولعل الدائرة البلدية بالغزالة التابعة لبلدية رواد من أبرز الدوائر التي تعاني من هذا الجانب. فهل بالامكان مساعدتها على تجاوز هذه الصعوبات بما يسمح لها بتلبية حاجيات سكانها الذين ضاقوا ذرعا بالحفر على الطرقات وبالنقص في النظافة وبغيرها من الجوانب الاخرى المتصلة بحياتهم اليومية؟ مياه معدنية على قارعة الطرقات ابرزت المراقبة الصحية في عديد المناسبات ضرورة حفظ المياه المعدنية سواء عند حملها عبر عربات، أو أثناء عرضها، خاصة في ما يتعلق بدرجات الحرارة التي تكون فيها. لكن الملاحظ أن عديد العربات والشاحنات العارضة والناقلة لهذه المياه نراها تسير محملة بهذه القوارير دون حمايتها وتغطيتها. كما أن العديد من نقاط بيع المياه المعدنية تتولى ترصيف علب هذه المياه على قارعة الطرقات وفي الشوارع تحت الشمس الحارقة، وهو ما من شأنه أن يؤثر على هذه المعلبات ومحتوياتها من المياه. فهل يقع الضغط والمراقبة الدقيقة بخصوص عرض المياه المعدنية؟ محول جديد على مستوى قرية النحلي تجري منذ مدة أشغال وضع محول جديد على مستوى قرية النحلى وذلك على الطريق السيارة تونسبنزرت. ويمثل هذا المحول حلا هاما لسكان هذه القرية الذين لم يكن لهم مدخلا خاصا بالقرية مما جعلهم يجبرون على قطع مسافات لدخول القرية. مصادر من داخل الاشغال أكدت لنا سرعة انجاز هذا المحول الذي سيكون جاهزا في غضون الاشهر القريبة القادمة. الانتصاب العشوائي يشهد كل من نهجي جامع الزيتونة والقصبة اكتظاظا كبيرا وحركة صعبة للمترجلين العابرين لهما، حيث تتعقد الأمور هناك في كل يوم مما أدى بالعديد من المواطنين الى الاحجام على المرور منهما. وتعود الاسباب الرئيسية لهذا الاكتظاظ داخل النهجين الى الانتصاب العشوائي الذي يمارسه التجار الناشطون هناك، حيث يلاحظ زحف سلعهم على الشارع الامر الذي يحوله الى مسلك ضيق جدا يجر المارة على السير في طابور طويل. ولعل الابرز في وضع النهجين هو تشكي سكانهما من هؤلاء التجار الذي بلغ بهم الامر الى سد ابواب المنازل بسلعهم المكدسة هنا وهناك. فهل تتولى البلدية النظر في هذا الجانب وتنظيم نشاط التجار؟ في الأسواق الموازية تدفقت خلال الفترة الأخيرة أنواع جديدة من الثلاجات ومكيفات الهواء وغيرها من الآلاات ذات الاستهلاك الكهربائي المختلف وذلك استعدادا لموسم الصيف المعروف بارتفاع حرارته. وقد شهدت هذه الاسواق حركية جراء الاقبال على اقتناء هذه المعدات، خاصة وهي منخفضة الأسعار . لكن هل تخضع هذه الاليات لجملة المواصفات الخاصة باستهلاك الطاقة، هذا ربما ما يفوت المواطن وعدم تفطنه لاستهلاكها المفرط للكهرباء، وهذا أيضا ما يدعو تنبيه المراقبة الاقتصادية إليه لتقوم بحملات في الغرض لان التحكم في الطاقة شأن وطني عام لابد من احترامه من طرف الجميع مستهلكين وتجار. في مجلس المنافسة يتولى مجلس المنافسة النظر في الشكاوى التي ترد عليه بخصوص سرقة المواصفات وتقليد السلع. ويشار في هذا الجانب أنه خلال السنة الفارطة وحدها ورد على المجلس أكثر من 50 تشكيا في الموضوع لكن الملفت للانتباه أن ظاهرة التقليد قد تفاقمت بشكل بارز حيث قل أن تنظر في لباس معين دون ان تجد عليه علامة، وجل العلامات المشار اليها تعتبر مقلدة سواء لماركات عالمية أو لسلع تونسية الصنع، فهل هناك توسيع لمجلات نشاط المجلس حتى يقدر على احتواء هذه الظاهرة وتطويقها؟