تونس الصباح: توجد حاليا في تونس 70 مؤسسة فرنسية في طور الانجاز ستدخل حيز النشاط قريبا في صناعة النسيج حيث تنتصب بمعدل مؤسسة فرنسية في تونس كل 5 ايام هذا اهم ما صرح به السفير الفرنسي بتونس سارج دي غالي خلال الندوة الصحفية التي انعقدت يوم امس حول المشاركة الفرنسية في الصالون الأورومتوسطي في دورته التاسعة «تكسماد 2008». وابرز سارج دي غالي ان فرنسا تعتبر الحريف الاول لتونس في قطاع الملابس الجاهزة وخاصة الداخلية منها مشيرا ان 95% من المنتوجات النسيجية التونسية موجهة نحو السوق الاوروبية، تحظى السوق الفرنسية ب 85% تقريبا منها. وافاد السفير الفرنسي ان فرنسا ستحل ضيفة شرف على الدورة التاسعة «لتكسماد 2008 » بمشاركة 15 مؤسسة فرنسية من مجموع 50 مؤسسة اجنبية واشار الى اهمية هذه الدورة من حيث عدد الوافدين الذي قدر بنحو 3 الاف زائر من المهنيين من مختلف الاختصاصات، مزودين، وممثلي اهم العلامات التجارية الاوروبية ومركزيات الشراء والتوزيع الكبرى. وصرح السفير الفرنسي انه سيتم التوقيع يوم 19 جوان الجاري على اتفاقية شراكة بين الجامعة الوطنية للنسيج وكل من اتحاد الصناعات النسيجية بفرنسا والاتحاد الفرنسي لصناعات الملابس. واستعرض بدوره سارج دي غالي البرنامج المخصص للمشاركة الفرنسية في تظاهرة «تكسماد 2008» التي سيفتتحها برفقة المدير العام لمركز النهوض بالصادرات يوسف ناجي ورئيس الاتحاد الفرنسي لصناعات النسيج «لوسيان دي فو» ورئيس الاتحاد الفرنسي لصناعات الملابس «فريدي مارسي». وذكر سارج دي غالي انه بالمناسبة سيتم عرض لشهادات مؤسسات فرنسية وكذلك تونسية ناشطة في صناعة الملابس الجاهزة بتونس. ومن جهته ذكر سمير بن عبد الله رئيس الغرفة النقابية الوطنية لمنتجي الملابس الداخلية باهمية قطاع الملابس في تونس مستعرضا موقع الملابس الداخلية وملابس السباحة خاصة في الصادرات التونسية نحو السوق الفرنسية. وافاد في هذا الاطار ان نصف المبيعات من الملابس الداخلية وملابس السباحة حتى في السوق الفرنسية هي من صناعة تونسية مبديا اهمية تطور مبيعات هذا الصنف من الملابس في فرنسا.