تونس 11 جوان 2010 (وات)- يحتضن قصر المعارض بالكرم من 16 الى 18 جوان الجاري الدورة الحادية عشرة للصالون الاورو متوسطي للنسيج والملابس "تكسماد 2010". ويشارك في الصالون 280 عارضا منهم 207 من تونس و73 عارضا اجنبيا من ايطاليا وفرنسا والمانيا وبلجيكا واسبانيا والبرتغال والمغرب ومصر وتركيا وسوريا والاردن يمثلون علامات هامة في مجال النسيج والملابس في العالم فضلا عن صانعي القرار في مجال التزود والمبيعات وخبراء دوليين في المجال. ويسجل عدد العارضين المشاركين في هذه الدورة ارتفاعا بنسبة 6ر11 بالمائة مقارنة بالدورة السابقة. وينقسم الصالون إلى سبعة قرى تعنى بالملابس الجاهزة والملابس من الزرد والجينز والملابس الرياضية والملابس الداخلية ولباس البحر والملابس المهنية والاقمشة والاكسسوارات والخدمات والاكسسوارات الخاصة بالموضة والاحذية. وستشهد الدورة الجديدة إطلاق موقع واب سيكون قاعدة للتصرف التفاعلي للمنخرطين كما سيقع تنظيم مسابقة "تكسماد اواردس" لإسناد جوائز لخمس مؤسسات تونسية تميزت في مجالات التصدير والابداع وتطبيق المواصفات. كما سيتم خلال الصالون إبراز النسيج الفني الذي يعتبر محورا هاما ضمن استراتيجية الصناعة التونسية في أفق 2016 فضلا عن ,الترويج لأعمال المبدعين الشبان التونسيين. وأبرز السيد عبد اللطيف حمام، الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات خلال ندوة صحفية عقدها يوم الجمعة بتونس لتقديم الصالون، ان الهدف الاساسي من تنظيم الصالون هو جعل تونس قطبا في المنطقة الاورومتوسطية في مجال النسيج والملابس وجعل هذه التظاهرة موعدا مرجعيا بالنسبة للمهنيين في المنطقة. وأضاف ان "تكسماد" يشكل مجالا لابراز الفرص التي توفرها صناعة النسيج في تونس، وارساء علاقات شراكة واعمال بين المؤسسات في الفضاء الاورومتوسطي. وأوضح ان الازمة المالية والاقتصادية العالمية توفر لقطاع النسيج والملابس فرصا هامة يتعين الاستفادة منها ولا سيما على مستوى التصدير واقتحام اسواق جديدة. وقدم السيد سمير حوات المدير العام للمركز الفني للنسيج ابرز المؤشرات التي حققها القطاع خلال الاشهر الخمسة الاولى من سنة 2010 من ذلك تطور الصادرات التونسية من النسيج والملابس بنسبة 1ر4 بالمائة. كما سجلت واردات القطاع ارتفاعا بنسبة 2ر9 بالمائة. وشمل نمو الصادرات الاسواق الاسبانية (بنسبة 3ر31 بالمائة) والبريطانية (بنسبة 7ر11 بالمائة) وهولاندا (بنسبة 9 بالمائة) وفرنسا (بنسبة 6ر0 بالمائة) التي تعد الحريف الاول لتونس في هذا المجال. وأكد السيد عبد العزيز الدهماني رئيس الجامعة الوطنية للنسيج ان ارتفاع عدد العارضين بالنسبة لهذه الدورة يعكس الاهمية المتزايدة للصالون الاورمتوسطي للنسيج وقدرته على استقطاب المهنيين من دورة الى اخرى. وتنتظم على هامش الصالون لقاءات اعمال في مجال النسيج الفني. وستهتم الندوات الصباحية للصالون بمواضيع تتعلق بافاق تطوير المبادلات التونسية الاسبانية في قطاع النسيج والملابس الى جانب فرص التعاون في مجال النسيج التقني في الفضاء الاورومتوسطي وبالتوجهات الاوروبية في مجال التاشير "صنع باوروبا" وانعكاساته على النسيج الصناعي لبلدان اتفاقية اغادير. وستشهد الدورة على غرار الدورات السابقة تنظيم عروض ازياء.
