الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
اختتام البطولة الوطنية للرياضات الإلكترونية لمؤسسات التكوين المهني
تونس تودع سنة 2025 بمؤشرات تعاف ملموسة وتستشرف 2026 برهان النمو الهيكلى
تونس تودّع سنة 2025 بمؤشّرات تعافٍ ملموسة وتستشرف 2026 برهان النمو الهيكلي
كأس أمم افريقيا: برنامج مباريات اليوم الأحد..
القناة الجزائرية تفتح البث المجاني لبعض مباريات كأس أمم إفريقيا 2025.. تعرّف على التردد
فخر الدين قلبي مدربا جديدا لجندوبة الرياضية
سامي الطرابلسي : ''ماندمتش على الخطة التكتيكية و ماندمتش لي لعبت بن رمضان في هذا المركز''
البطولة العربية للاندية البطلة لكرة الماء: نادي السباحة بن عروس يحرز المركز الثالث
الطقس اليوم..أمطار رعدية..
كيفاش باش يكون طقس آخر أحد من 2025؟
غزة: خيام غارقة في الأمطار وعائلات كاملة في العراء
مدرب منتخب نيجيريا: "نستحق فوزنا على تونس عن جدارة"
جلسة مرتقبة لمجلس الأمن بشأن "أرض الصومال"
ماسك: «الاستبدال العظيم» حدث في بروكسل
انطلاق فعاليات المخيم الشتوي "نشاط بلا شاشات" بمركز التربصات ببني مطير
مرض الأبطن في تونس: كلفة الحمية الغذائية تثقل كاهل المرضى والعائلات محدودة الدخل
زيلينسكي يصل إلى الولايات المتحدة استعدادا لمحادثات مع ترامب
مراد المالكي: اللاعبون كانوا خائفين أكثر من اللازم.. وترشح المنتخب ب"أيدينا"
علي الزيتوني: بالعناصر الحالية .. المنتخب الوطني قادر على الذهاب بعيدا في الكان
منخفض جوي قوي يضرب غزة.. خيام النازحين تتطاير أمام هبوب الرياح العاتية
تنظيم سلسلة من المعارض الثقافية ضمن فعاليات المهرجان الدولي للصحراء بدوز
تونس تُشارك في الصالون الدولي للفلاحة بباريس
سيدي حسين: المنحرف الخطير المكنّى ب«ب بألو» في قبضة الأمن
انقطاع جزئي للكهرباء بالمنستير
قرقنة تكشف مخزونها التراثي .. الحرف الأصيلة تتحوّل إلى مشاريع تنموية
لجنة مشتركة تونسية سعودية
جهاز استشعار للكشف عن السرطان
تراجع خدمات الدين الخارجي المتراكمة ب 13،8 بالمائة
الرصد الجوي: درجات حرارة أعلى من المعدلات الموسمية متوقعة خلال الثلاثي الأوّل من سنة 2026..
مسرحية "كحلة الأهذاب"... إنتاج جديد لفرقة مدينة تونس للمسرح احتفالا بذكراها السبعين
سفيان الداهش للتونسيين: تُشاهدون ''صاحبك راجل 2" في رمضان
الليلة: الحرارة في انخفاض مع أمطار غزيرة بهذه الجهات
مجموعة الخطوط التونسية: تراجع طفيف في العجز ليناهز 220،8 مليون دينار خلال سنة 2022
المستشفى الجامعي شارل نيكول يحقق أول عمليات ناجحة بالفيمتو ليزك بتونس!
متابعة مدى تقدم رقمنة مختلف العمليات الإدارية والمينائية المؤمنة بالشباك الموحد بميناء رادس محور جلسة عمل
نجاح جراحة عالية الدقة لأول مرة وطنيًا بالمستشفى الجامعي بقابس
محرز الغنوشي: طقس ممطر أثناء مباراة تونس ونيجيريا...هذا فال خير
خبايا الخطة..ماذا وراء اعتراف اسرائيل بأرض الصومال..؟!
وزارة النقل: شحن الدفعة الأولى من صفقة اقتناء 461 حافلة من الصين قريبا
عاجل/ مسجون على ذمة قضية مالية: هذه الشخصية تقوم باجراءات الصلح..
مداهمة مصنع عشوائي بهذه الجهة وحجز مواد غذائية وتجميلية مقلدة..#خبر_عاجل
الكاف: ورشات فنية ومعارض وعروض موسيقية وندوات علمية في اليوم الثاني من مهرجان صليحة
مصادر دبلوماسية: اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية غدا بعد اعتراف إسرائيل بأرض الصومال
جريمة مروعة: وسط غموض كبير.. يقتل زوجته وبناته الثلاث ثم ينتحر..#خبر_عاجل
رئيس الجمعية التونسية لمرض الابطن: لا علاج دوائي للمرض والحمية الغذائية ضرورة مدى الحياة
تقدم أشغال بناء المستشفى الجهوي بالقصرين مع توقع انطلاق استغلاله بداية السنة
المسرح الوطني التونسي ضيف شرف الدورة 18 من المهرجان الوطني للمسرح المحترف بالجزائر
عروض مسرحية وغنائية وندوات ومسابقات في الدورة العاشرة لمهرجان زيت الزيتون بتبرسق
السكك الحديدية تنتدب 575 عونا
عاجل/ تعطّل أكثر من ألف رحلة جوية بسبب عاصفة ثلجية..
حجز 5 أطنان من البطاطا بهذه الجهة ،وتحرير 10 محاضر اقتصادية..
استراحة الويكاند
نصيحة المحامي منير بن صالحة لكلّ تونسية تفكّر في الطلاق
موضة ألوان 2026 مناسبة لكل الفصول..اعرفي أبرز 5 تريندات
تونس: مواطنة أوروبية تختار الإسلام رسميًا!
أفضل دعاء يقال اخر يوم جمعة لسنة 2025
البحث عن الذات والإيمان.. اللغة بوابة الحقيقة
روسيا تبدأ أولى التجارب للقاح مضادّ للسّرطان
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
عضو المكتب السياسي لحزب «الوطد» مصطفى الجويلي ل«الصباح»: المعارضة تتعرض لحصار إعلامي..!
منية العرفاوي
نشر في
الصباح
يوم 10 - 10 - 2017
تعالت أصوات المعارضة في الآونة الأخيرة للتنديد بممارسات الائتلاف الحاكم الذي تتهمه أحزاب المعارضة البرلمانية وغير البرلمانية بكونه يستبطن رغبة باتت واضحة في إعادة سحب البلاد مجدّدا إلى مربّع التسلّط وقمع الحريات وخاصّة منها حرّية التعبير وحريّة التظاهر والاحتجاج ضدّ قرارات السلطة، التي تراها المعارضة، قرارات لا تصبّ في مصلحة الشعب بل ستعمل على تأجيج وتأزيم الأوضاع الاجتماعية، والمقصود بذلك أساسا مشروع قانون المالية لسنة 2018.
أستاذ الاقتصاد بالجامعة التونسية وعضو المكتب السياسي لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد مصطفى الجويلي، وفي قراءة لمشروع قانون المالية،أكّد ل"الصباح" أن هذا القانون أثبت انحياز الحكومة لمصالح لوبيات المال والأعمال على حساب الفقراء وضعاف الحال الذين سينتفضون دون شك على هذه الأوضاع، حينها سُتجبر السلطة على مواجهتهم بالقمع المباشر.
وفي هذا الحوار الخاطف ل"الصباح" أبدى الجويلي تحفّظاته على مشروع قانون الميزانية، كمختصّ وكسياسي معارض لخيارات الحكومة من خلال هذا القانون، كما تحدّث عن حقيقة ما وصفته قيادات من الجبهة الشعبية،بأنه "محاصرة إعلامية للجبهة الشعبية"، كما تطرّق في سؤال أخير إلى مسألة الانتخابات الجزئية بألمانيا والمترشحين إلى هذه الانتخابات.
"الميزانية.. ملف سياسي وليس تقني"
حول كل الجدل واللغط الذي رافق إحالة مشروع قانون المالية لمجلس نواب الشعب تمهيدا للمصادقة، سألنا د. مصطفى الجويلي عن تقييمه لهذا المشروع وما إذا كانت لديه تحفّظات حوله، وأجابنا بقوله "تفاصيل قانون المالية 2018 ما زالت لم تنشر بعد ولكن هذا لا يمنعنا من التعاطي مع المنطق العام الذي يحكم قانون المالية وخيارات الحكومة بشكل عام. الميزانية موارد ونفقات والقراءة العلمية تقتضي اخذ الجانبين بعين الاعتبار إلا ان الخطاب الرسمي ينطلق من فرضية ان الدولة ليست لها امكانيات حتى يبرر ما يسمى بسياسة التقشف وهذا مجانب للصواب تماما على الاقل لسببين. "
ويضيف الجويلي "أولا إذا أخذنا بعين الاعتبار ان التهرب الضريبي يكلف الدولة خسارة سنوية بين 10000 و11000 مليون دينار (60 % تقريبا من المؤسسات الخاصة تتهرب من الضريبة) وأن الأداءات المثقلة بلغت في 2014 ما يقرب 8000 مليون دينار وان الاقتصاد الموازي يكلف خسارة جبائية سنوية تفوق 9000 مليون دينار وان التخفيضات الديوانية تكلفنا خسارة سنوية بمعدل 3000 مليون دينار.. هذا يعني ان الحكومة تتغافل عن امكانيات مالية تمكنها من مضاعفة ميزانيتها وتبحث عن الموارد حيث لا توجد. السبب الثاني يكمن في المنح والامتيازات التي تمنحها الدولة تحت غطاء تشجيع الاستثمار لشركات من بينها شركات عالمية عملاقة رقم معاملاتها يبلغ أضعاف ميزانية الدولة ( 2300 مليون دينار سنة 2015) في نفس الوقت الحكومة تتحجج بضعف الامكانيات كلما تعلق الامر بتحسين الخدمات الاجتماعية (تعليم، صحة، ...) العمومية."
وقد أشار الجويلي إلى كون ملف الميزانية ليس ملفا تقنيا بل سياسيا بامتياز، قائلا "إذا كانت الحكومة والأحزاب المكونة لها لا تريد المس بمصالح الشركات الأجنبية واللوبيات المحلية بل بعض العائلات تحديدا فهذا سيدفع ضرورة نحو التداين ( وضرورة الرضوخ للاملاءات) وتحميل الكلفة للشرائح الاجتماعية الفقيرة والمتوسطة وتردي الخدمات الاجتماعية".
مؤكّدا على "انحياز الحكومة لمصالح اللوبيات والرأسمال الأجنبي سيؤدي ضرورة إلى تهميش وتفقير شرائح اجتماعية واسعة تمتد من المعطلين عن العمل الى جزء هام من أصحاب المؤسسات الصغرى والمتوسطة وهذا من الممكن أن ينتج حالة من الاحتقان والاحتجاج الواسع لن تجد الحكومة من حل سوى مواجهته بالقمع المباشر" وفق تعبيره.
"الدكتاتورية ليست هواية"
لم ينف عضو المكتب السياسي لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد مصطفى الجويلي أن "الجبهة تواجه حصارا إعلاميا هذا صحيح ولكن ليست الجبهة فقط بل كل الأصوات المعارضة لخيارات التحالف الحاكم. كما اشرت سابقا خيارات الحكومة قد تؤدي الى توسع دائرة الاحتجاج والعودة إلى مربع القمع والدكتاتورية. "
مضيفا "الدكتاتورية ليست هواية أو حالة نفسية بل هي الشكل الضروري لكل سلطة سياسية تكون خياراتها معادية للشعب".
ومؤشرات رغبة الأحزاب الحاكمة في عودة الدكتاتورية عديدة منها ما ورد في الخطابات الأخيرة لرئيس الدولة، المضايقات التي يتعرض لها بعض الإعلاميين، التعاطي الأمني مع الاحتجاجات، خطابات التخوين والتشويه للمعارضين، الدعوات لتحوير الدستور، المشهد الكرنفالي السخيف في سوسة والذي يحاول استعادة صورة الزعيم الواحد "الحاكم بأمره" ....كل هذا يأتي ضمن مسار التضييق على الحريات وفرض الخطاب الواحد والخيارات الواحدة المدافعة عن مصالح اللوبيات والمعادية لانتظارات عموم التونسيين في التشغيل والتنمية والسيادة على ثرواتهم. الجبهة الشعبية معنية اكثر من غيرها بالتشويه والحصار لأنها حسابيا القوة السياسية الثالثة ولأنها مؤهلة أكثر من غيرها (بشرط تطوير أدائها وأساليب عملها) أن تكون عنوانا سياسيا جامعا لكل الشرائح المتضررة من خيارات التحالف اليميني الحاكم". وفق تعبيره".
وفي ختام حديثه معنا أجاب مصطفى الجويلي على سؤال يتعلّق بموقفه وموقف حزبه من الانتخابات الجزئية بألمانيا ومن ترشّح نجل رئيس الدولة، والمدير التنفيذي لحزب حركة نداء تونس حافظ قائد السبسي لهذا المنصب، أجاب قائلا "هذا منسجم مع منطق "التوريث" و"حكم العائلة". لكن حافظ قائد السبسي يفتقد لرصيد وتجربة سياسية ودخوله إلى مجلس النواب هو بمثابة "التربص" أو "الخبرة" التي ستضاف الى سيرته الذاتية حتى يسهل ترشيحه فيما بعد لمنصب أرفع. قد "وصل الأمر إلى حد الدفع بمحمد الناصر الى الاستقالة من رئاسة المجلس لصالح "الابن المدلل".
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
خاص:قبل أسابيع من المؤتمر الوطني للاقتصاد:«التونسية» تكشف توصيات صندوق النّقد الدولي للحكومة
سعاد البيولي الشفّي («الجبهة الشعبية») ل «التونسية»:عقلية الهيمنة والإقصاء تسيّر الائتلاف الحاكم
نواب ينددون بالأعمال التخريبية ليلة امس واخرون يعتبرونها نتيجة حتمية لخيارات فاشلة
نواب ينددون بالأعمال التخريبية ليلة امس واخرون يعتبرونها نتيجة حتمية لخيارات فاشلة
تونس : نواب ينددون بالأعمال التخريبية ليلة امس واخرون يعتبرونها نتيجة حتمية لخيارات فاشلة
أبلغ عن إشهار غير لائق