الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
عاجل/ 4 فتيات يعتدين على تلميذة..وهذا ما قرره القضاء في حقهن..
لافروف: أوروبا تتأهب لحرب كبرى ضد روسيا
التوقعات الجوية لهذا اليوم..
سوسة: طفل العاشرة يحيل شيخ إلى غرفة الإنعاش
وزيرة المالية: عودة الانتداب في سنة 2026 وتسوية آلاف الوضعيات الوظيفية
ترامب يخرج على البروتوكول ويسأل الشرع عن عدد زوجاته لتقديم الهدايا لهن
ترامب يوقّع قانونا ينهي أطول إغلاق حكومي في تاريخ أمريكا
وزير الفلاحة يؤكّد الالتزام بمزيد دعم قطاع الغابات وإرساء منظومة حماية متكاملة
النائبة فاطمة المسدي تكشف عن شكاية رفعتها ضد نائبة بتهمة تلقي أموال لتوطين مهاجرين غير نظاميين
كيف تطورت أزمة مقاتلي حماس العالقين في رفح؟
مرصعة بالذهب الأبيض.. كم يبلغ سعر ساعة كريستيانو رونالدو الخرافية؟ (صور)
الإحتفاظ بأربع فتيات سلبن تلميذة وعنّفنها حدّ الإغماء
صفاقس: اتحاد الأعراف يحمّل إتحاد الشغل مسؤولية ما قد يترتب عن أي إضراب غير قانوني
عاجل/ إيداع شكاية لدى محكمة الاستئناف بتونس حول تعرض جوهر بن مبارك "لجريمة تعذيب"…
عاجل: ألعاب التضامن الإسلامي بالرياض: وفاء محجوب تهدي تونس ميدالية فضية في الكاراتي
انتقال رئاسة النجم الساحلي الى فؤاد قاسم بعد استقالة زبير بية
توقيع برنامج تعاون ثنائي بين وزارة الشؤون الثقافية ووزارة الثقافة الرومانية
في ذكرى وفاة عبد القادر بن الحاج عامر الخبو
أولا وأخيرا .. على أكل الحشيش نعيش
في بيت الرواية بمدينة الثقافة .. .جلسة أدبية حول «تعالق الشعر بالسرد»
بنزرت: يوم إعلامي حول السّجل الوطني للمؤسسات
المهدية: مواد خطيرة وحملة وطنية لمنع استعمالها: طلاء الأظافر الاصطناعية و«الكيراتين» مسرطنة
أنس بن سعيد تتألّق في "ذو فويس" وتعيد للأغنية التونسية بريقها
استماعات بخصوص مشروع قانون المالية
قبلي: عملية بيضاء لرفع جاهزية فرق الحماية المدنية في مجابهة حوادث المرور
الليلة: سحب قليلة والحرارة بين 10 درجات و15 درجة
العجز التجاري لتونس يبلغ 18,435.8 مليون دينار مع موفى أكتوبر 2025
وزير الدفاع يلتقي قائد القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا
الرئيس الجزائري يوافق على طلب نظيره الألماني بالعفو عن الكاتب بوعلام صنصال
مشروع السدّ يتحرّك: مفاوضات جديدة لإنهاء ملف انتزاع الأراضي بجندوبة!
كاس افريقيا للامم لكرة اليد - المنتخب التونسي في المستوى الاول
عاجل/ صدور أحكام سجنية في قضية هجوم أكودة الارهابي
مباراة تونس وموريتانيا الودية : وقتاش و القناة الناقلة ؟
سليانة: انطلاق مهرجان "نظرة ما" في دورتها الثانية
مدير المركز الوطني لنقل الدم: هدفنا بلوغ 290 ألف تبرّع سنوي لتلبية حاجيات البلاد من الدم ومشتقاته دون ضغوط
مجلس الجهات والأقاليم ينتدب في هذه الخطط الإدارية..#خبر_عاجل
عاجل/ انشاء هيكل جديد لتنظيم قطاع القهوة في تونس
عاجل: 8 سنين حبس لفتاة تروّج في المخدّرات قدّام مدرسة في الجبل الأحمر!
الترجي الرياضي: توغاي يعود إلى تونس.. ورحة بأيام ل"بن سعيد"
انطلاق معرض الموبيليا بمركز المعارض بالشرقية الجمعة 14 نوفمبر 2025
النجم الساحلي: زبير بية يكشف عن أسباب الإستقالة.. ويتوجه برسالة إلى الأحباء
تونس تشارك في بطولة العالم للكاراتي بمصر من 27 الى 30 نوفمبر بخمسة عناصر
تعاون ثقافي جديد بين المملكة المتحدة وتونس في شنني
"ضعي روحك على يدك وامشي" فيلم وثائقي للمخرجة زبيدة فارسي يفتتح الدورة العاشرة للمهرجان الدولي لأفلام حقوق الإنسان بتونس
قفصة: وفاة مساعد سائق في حادث جنوح قطار لنقل الفسفاط بالمتلوي
ليوما الفجر.. قمر التربيع الأخير ضوي السما!...شوفوا حكايتوا
تحطم طائرة شحن تركية يودي بحياة 20 جندياً...شنيا الحكاية؟
معهد باستور بتونس العاصمة ينظم يوما علميا تحسيسيا حول مرض السكري يوم الجمعة 14 نوفمبر 2025
تحب تسهّل معاملاتك مع الديوانة؟ شوف الحل
اسباب ''الشرقة'' المتكررة..حاجات ماكش باش تتوقعها
خطير: تقارير تكشف عن آثار جانبية لهذا العصير..يضر النساء
تحذير عاجل: الولايات المتحدة تسحب حليب أطفال بعد رصد بكتيريا خطيرة في المنتج
تقديرا لإسهاماته في تطوير البحث العلمي العربي : تكريم المؤرخ التونسي عبد الجليل التميمي في الإمارات بحضور كوكبة من أهل الفكر والثقافة
الشرع يجيب على سؤال: ماذا تقول لمن يتساءل عن كيفية رفع العقوبات عنك وأنت قاتلت ضد أمريكا؟
تصريحات صادمة لمؤثرة عربية حول زواجها بداعية مصري
الدكتور صالح باجية (نفطة) .. باحث ومفكر حمل مشعل الفكر والمعرفة
صدور العدد الجديد لنشرية "فتاوي تونسية" عن ديوان الإفتاء
شنيا الحاجات الي لازمك تعملهم بعد ال 40
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
عضو المكتب السياسي لحزب «الوطد» مصطفى الجويلي ل«الصباح»: المعارضة تتعرض لحصار إعلامي..!
منية العرفاوي
نشر في
الصباح
يوم 10 - 10 - 2017
تعالت أصوات المعارضة في الآونة الأخيرة للتنديد بممارسات الائتلاف الحاكم الذي تتهمه أحزاب المعارضة البرلمانية وغير البرلمانية بكونه يستبطن رغبة باتت واضحة في إعادة سحب البلاد مجدّدا إلى مربّع التسلّط وقمع الحريات وخاصّة منها حرّية التعبير وحريّة التظاهر والاحتجاج ضدّ قرارات السلطة، التي تراها المعارضة، قرارات لا تصبّ في مصلحة الشعب بل ستعمل على تأجيج وتأزيم الأوضاع الاجتماعية، والمقصود بذلك أساسا مشروع قانون المالية لسنة 2018.
أستاذ الاقتصاد بالجامعة التونسية وعضو المكتب السياسي لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد مصطفى الجويلي، وفي قراءة لمشروع قانون المالية،أكّد ل"الصباح" أن هذا القانون أثبت انحياز الحكومة لمصالح لوبيات المال والأعمال على حساب الفقراء وضعاف الحال الذين سينتفضون دون شك على هذه الأوضاع، حينها سُتجبر السلطة على مواجهتهم بالقمع المباشر.
وفي هذا الحوار الخاطف ل"الصباح" أبدى الجويلي تحفّظاته على مشروع قانون الميزانية، كمختصّ وكسياسي معارض لخيارات الحكومة من خلال هذا القانون، كما تحدّث عن حقيقة ما وصفته قيادات من الجبهة الشعبية،بأنه "محاصرة إعلامية للجبهة الشعبية"، كما تطرّق في سؤال أخير إلى مسألة الانتخابات الجزئية بألمانيا والمترشحين إلى هذه الانتخابات.
"الميزانية.. ملف سياسي وليس تقني"
حول كل الجدل واللغط الذي رافق إحالة مشروع قانون المالية لمجلس نواب الشعب تمهيدا للمصادقة، سألنا د. مصطفى الجويلي عن تقييمه لهذا المشروع وما إذا كانت لديه تحفّظات حوله، وأجابنا بقوله "تفاصيل قانون المالية 2018 ما زالت لم تنشر بعد ولكن هذا لا يمنعنا من التعاطي مع المنطق العام الذي يحكم قانون المالية وخيارات الحكومة بشكل عام. الميزانية موارد ونفقات والقراءة العلمية تقتضي اخذ الجانبين بعين الاعتبار إلا ان الخطاب الرسمي ينطلق من فرضية ان الدولة ليست لها امكانيات حتى يبرر ما يسمى بسياسة التقشف وهذا مجانب للصواب تماما على الاقل لسببين. "
ويضيف الجويلي "أولا إذا أخذنا بعين الاعتبار ان التهرب الضريبي يكلف الدولة خسارة سنوية بين 10000 و11000 مليون دينار (60 % تقريبا من المؤسسات الخاصة تتهرب من الضريبة) وأن الأداءات المثقلة بلغت في 2014 ما يقرب 8000 مليون دينار وان الاقتصاد الموازي يكلف خسارة جبائية سنوية تفوق 9000 مليون دينار وان التخفيضات الديوانية تكلفنا خسارة سنوية بمعدل 3000 مليون دينار.. هذا يعني ان الحكومة تتغافل عن امكانيات مالية تمكنها من مضاعفة ميزانيتها وتبحث عن الموارد حيث لا توجد. السبب الثاني يكمن في المنح والامتيازات التي تمنحها الدولة تحت غطاء تشجيع الاستثمار لشركات من بينها شركات عالمية عملاقة رقم معاملاتها يبلغ أضعاف ميزانية الدولة ( 2300 مليون دينار سنة 2015) في نفس الوقت الحكومة تتحجج بضعف الامكانيات كلما تعلق الامر بتحسين الخدمات الاجتماعية (تعليم، صحة، ...) العمومية."
وقد أشار الجويلي إلى كون ملف الميزانية ليس ملفا تقنيا بل سياسيا بامتياز، قائلا "إذا كانت الحكومة والأحزاب المكونة لها لا تريد المس بمصالح الشركات الأجنبية واللوبيات المحلية بل بعض العائلات تحديدا فهذا سيدفع ضرورة نحو التداين ( وضرورة الرضوخ للاملاءات) وتحميل الكلفة للشرائح الاجتماعية الفقيرة والمتوسطة وتردي الخدمات الاجتماعية".
مؤكّدا على "انحياز الحكومة لمصالح اللوبيات والرأسمال الأجنبي سيؤدي ضرورة إلى تهميش وتفقير شرائح اجتماعية واسعة تمتد من المعطلين عن العمل الى جزء هام من أصحاب المؤسسات الصغرى والمتوسطة وهذا من الممكن أن ينتج حالة من الاحتقان والاحتجاج الواسع لن تجد الحكومة من حل سوى مواجهته بالقمع المباشر" وفق تعبيره.
"الدكتاتورية ليست هواية"
لم ينف عضو المكتب السياسي لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد مصطفى الجويلي أن "الجبهة تواجه حصارا إعلاميا هذا صحيح ولكن ليست الجبهة فقط بل كل الأصوات المعارضة لخيارات التحالف الحاكم. كما اشرت سابقا خيارات الحكومة قد تؤدي الى توسع دائرة الاحتجاج والعودة إلى مربع القمع والدكتاتورية. "
مضيفا "الدكتاتورية ليست هواية أو حالة نفسية بل هي الشكل الضروري لكل سلطة سياسية تكون خياراتها معادية للشعب".
ومؤشرات رغبة الأحزاب الحاكمة في عودة الدكتاتورية عديدة منها ما ورد في الخطابات الأخيرة لرئيس الدولة، المضايقات التي يتعرض لها بعض الإعلاميين، التعاطي الأمني مع الاحتجاجات، خطابات التخوين والتشويه للمعارضين، الدعوات لتحوير الدستور، المشهد الكرنفالي السخيف في سوسة والذي يحاول استعادة صورة الزعيم الواحد "الحاكم بأمره" ....كل هذا يأتي ضمن مسار التضييق على الحريات وفرض الخطاب الواحد والخيارات الواحدة المدافعة عن مصالح اللوبيات والمعادية لانتظارات عموم التونسيين في التشغيل والتنمية والسيادة على ثرواتهم. الجبهة الشعبية معنية اكثر من غيرها بالتشويه والحصار لأنها حسابيا القوة السياسية الثالثة ولأنها مؤهلة أكثر من غيرها (بشرط تطوير أدائها وأساليب عملها) أن تكون عنوانا سياسيا جامعا لكل الشرائح المتضررة من خيارات التحالف اليميني الحاكم". وفق تعبيره".
وفي ختام حديثه معنا أجاب مصطفى الجويلي على سؤال يتعلّق بموقفه وموقف حزبه من الانتخابات الجزئية بألمانيا ومن ترشّح نجل رئيس الدولة، والمدير التنفيذي لحزب حركة نداء تونس حافظ قائد السبسي لهذا المنصب، أجاب قائلا "هذا منسجم مع منطق "التوريث" و"حكم العائلة". لكن حافظ قائد السبسي يفتقد لرصيد وتجربة سياسية ودخوله إلى مجلس النواب هو بمثابة "التربص" أو "الخبرة" التي ستضاف الى سيرته الذاتية حتى يسهل ترشيحه فيما بعد لمنصب أرفع. قد "وصل الأمر إلى حد الدفع بمحمد الناصر الى الاستقالة من رئاسة المجلس لصالح "الابن المدلل".
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
خاص:قبل أسابيع من المؤتمر الوطني للاقتصاد:«التونسية» تكشف توصيات صندوق النّقد الدولي للحكومة
سعاد البيولي الشفّي («الجبهة الشعبية») ل «التونسية»:عقلية الهيمنة والإقصاء تسيّر الائتلاف الحاكم
نواب ينددون بالأعمال التخريبية ليلة امس واخرون يعتبرونها نتيجة حتمية لخيارات فاشلة
نواب ينددون بالأعمال التخريبية ليلة امس واخرون يعتبرونها نتيجة حتمية لخيارات فاشلة
تونس : نواب ينددون بالأعمال التخريبية ليلة امس واخرون يعتبرونها نتيجة حتمية لخيارات فاشلة
أبلغ عن إشهار غير لائق