بإذن من النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالقيروان تم أمس الأول الاحتفاظ بشابين من أجل الاعتداء على طفلة قاصر بالفاحشة واغتصابها على أن يتم لاحقا إحالتهما على أنظار إحدى الدوائر القضائية من أجل التهمة المنسوبة إليهما. ووفق المعطيات الأولية التي تحصلت عليها «الصباح» فان الواقعة تتمثل في أن الشقيقة الكبرى للطفلة المتضررة تفطنت إلى أن شقيقتها حامل في شهرها الخامس وبعد أن استفسرتها عن الشخص الذي اقترف تلك الفعلة أفادت بأنه شقيقها فضلا على أن لها علاقة مع صديق آخر له فتقدمت على إثرها بشكاية إلى السلطات الأمنية بالجهة. وبعد إجرائهم للأبحاث والتحريات اللازمة تمكنت الوحدات الأمنية أمس الأول من إيقاف شابين أحدهما شقيق الطفلة المتضررة لمعرفة من هو والد الجنين الذي يتخبط في أحشائها بعد إخضاعهما لاختبارات طبية. ووفق ما ذكره مصدر من الحرس الوطني بالقيروان فان الواقعة تفيد بأن أحد الشابين هو شقيق الطفلة الذي يكبرها بعدة سنوات عمد إلى اغتصابها منذ أن كان عمرها 11 سنة وهي الآن تبلغ 17 سنة (أي طيلة 7 سنوات) والذي باستنطاقه حاول في البداية توريط صديقه في القضية وادعى أنه هو من اعتدى عليها جنسيا إلا أنه أمام إنكار هذا الأخير للتهمة الموجهة اليه فضلا على أنه أكد أن شقيقها صرح له في إحدى المناسبات أنه اقترف «غلطة كبرى» في حق شقيقته وبتضييق الخناق على شقيق الطفلة انهار واعترف بارتكابه للجرم المنسوب إليه مؤكدا وأنه كان يمارس الجنس مع شقيقته منذ أن كان سنها 11 سنة. كما أضاف ذات المصدر أنه في انتظار استكمال الأبحاث لمعرفة من هو والد الجنين فانه بإذن من النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالقيروان وقع الاحتفاظ بالمتهمين في انتظار احالتهما على القضاء.