الحراك يكذب وفراس قفراش يرد كذب كل من عماد الدايمي وسمير بن عمر القياديين في حراك شعب المواطنين استدعاء رئيس الجمهورية للسفير الأمريكي، واصفيْن الأمر «بالفضيحة» و»محاولة للتحيل على التونسيين وإيهامهم بالبطولات الوهمية لرئيس الجمهورية»، وفق تدوينات لهما على «فايسبوك». من جهته بادر فراس قفراش المستشار لدى رئيس الجمهورية، بالرد على هذا التكذيب، عبر صفحته على «الفايسبوك» أيضا، وقال «قيادات حزب المنصف المرزوقي لم تستوعب الى اليوم أنّ نشر الاشاعات وبثّ البلبلة والتشكيك في مؤسسات الدولة ورموزها، لن يعيدهم إلى سلطة وصلوا اليها في غفلة من الزمان..». وتابع «آخر محاولاتهم ولن تكون الأخيرة بالتأكيد، التشكيك بوقاحة كريهة في خبر استدعاء الرئيس الباجي قائد السبسي للسفير الأمريكي وتبليغه موقف تونس من قرار الادارة الامريكية نقل سفارتها الى القدس..». وشدد قفراش على أن اللقاء تمّ صباح الجمعة، وحضره الوزير مدير الديوان الرئاسي سليم العزابي والمستشارة الديبلوماسية للرئيس يسرى سويدان، ومن الجانب الامريكي السفير ومستشاره، وأوضح قائلا: «فضلّنا الاكتفاء بهذا القدر من التغطية الإعلامية درءا للمزايدات وابتعادا عن توجيه الأنظار للشكل وتشويه المضمون..»، وفق تعبيره. الجبهة الشعبية: «موقف حركة البعث لا يلزمنا» أكدت الجبهة الشعبية أن تصريح قيادة حركة البعث التي التقت اول أمس رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي لا يلزمها، ويتناقض مع أرضية الجبهة ومع مواقفها من خيارات الائتلاف الحاكم سواء ما تعلق بالقضايا الداخلية أو الإقليمية أو الدولية ولا سيما القضية الفلسطينية. وأشارت في بيان لها امس إلى «أن قيادة الحركة التي أدلى رئيسها بتصريح أطرى فيه على مواقف رئيس الدولة من القضية الفلسطينية وعلى واقع الحريات والمناخ الاجتماعي السليم بتونس لم تعلم المجلس المركزي للجبهة بهذا اللقاء ومحتوياته ولم تتشاور معه، كما جرت العادة. كما أضافت أن الحزب (ينتمى الى الجبهة الشعبية) لم يتقيد بقواعد التعامل بين مختلف مكوّنات الجبهة وبأسس العمل المشترك، لافتة أن المجلس المركزي للجبهة سيتابع الموضوع عن كثب ويتّخذ القرارات المناسبة وفقا لأرضية الجبهة الشعبية ولنظامها الداخلي.