لقيت مساء الثلاثاء الماضي امرأة في العقد الثالث من العمر حتفها متأثرة بحروق بليغة لحقت بها بعد إقدامها يوم السبت الماضي على إضرام النار في جسدها. الهالكة توفيت أثناء نقلها إلى مستشفى الحروق البليغة ببن عروس بعدما تعذرت عملية نقلها قبل ذلك لعدم توفر سرير للإيواء بالمستشفى المذكور. والهالكة أم لطفلين أقدمت يوم السبت الماضي على إضرام النار في جسدها بمحل سكناها بحي المهرجان بمنطقة صحراوي بتوزر بعد أن تعرضت للاعتداء الجسدي من طرف زوجها حسبما جاء في رواية شهود عيان اثر عودتها إلى محل سكناها بعد حضورها لحفل زفاف ليتم نقلها إلى المستشفى الجهوي بتوزر (الذي لا تتوفر فيه المعدات اللازمة لإنقاذها) لتعذر إيوائها بمستشفى الحروق البليغة ببن عروس قبل أن تلفظ مساء يوم الثلاثاء الماضي أنفاسها الاخيرة لما كانت على متن سيارة الإسعاف في الطريق إلى مستشفى الحروق ببن عروس.