أدانت مساء أمس الأول الدائرة الجناحية الثامنة بالمحكمة الابتدائية بتونس متهما وسجنه مدة عام وتخطئته بألف دينار من أجل تهمة التحريض على المساس بالحرمة الجسدية للأشخاص الموصوفة بإرهابية وقضت بسجنه أيضا مدة عام وتخطئته بألف دينار من اجل تهمة التكفير والدعوة للتباغض بين الأجناس والأديان مع وضعه تحت الإقامة الجبرية مدة ثلاث سنوات . وذلك على خلفية تدوينات «فايسبوكية» له في 2017 كفّر فيها رئيس الجمهوريّة الباجي قائد السبسي وقال في تدوينته «نهاية السبسي ستكون كنهاية علي عبد الله صالح» وكفّر أيضا الزعيم الحبيب بورقيبة وحرض على العنف والكراهية ضد أعوان الأمن حيث كتب عبر صفحته على «الفايس بوك» كل بوليس لازم يتدغر باش معادش حتى واحد يتظلم» وكتب تدوينات أخرى عن «الجهاد».