يحيي الفنان سفيان سفطة وفرقته الخاصة اليوم الأربعاء 28 فيفري بداية من الساعة الخامسة مساء حفلا فنيا بفضاء المركب الثقافي الجامعي برقادة بمدينة القيروان لفائدة الطلبة ويقدم مجموعة من أغانيه. وهو أول نشاط بعد أن تم انتخاب سفيان -هذا الفنان المبدع الذي يجمع بين الثقافة الموسيقية الأكاديمية وابتكار وتلحين المعزوفات والألحان ذات الطابع المميز الخاص به- لرئاسة الجمعية التونسية للتربية الفنية. وهي- اي الجمعية - حلم من بين أحلامه الكثيرة التي يعيش من اجلها ويحققها واحدة بعد أخرى بخطى بطيئة ولكنها ثابتة على المبدأ وهو الاشتغال على الفن الراقي الذي يحفظ الذائقة وينأى به عن الرداءة والابتذال ويوسع الآفاق. ومن بين أهداف هذه الجمعية دعم مواد التربية الفنية بالمدارس الابتدائية والاعداديات والمعاهد الثانوية وتنظيم ملتقيات ومعارض وورشات لفائدة المربين والتلامذة وربط الصلة بين المربين وخاصة مدرسي المواد الفنية بالوسط المدرسي وخلق فرص الالتقاء بينهم وأيضا التعريف بالمواد الفنية والدور الفعال الذي تلعبه في ترقية الشعور الحسي وتهذيب الذوق وتوسيع الخيال لدى التلميذ، عمل الجمعية هو حلم سفيان الذي طالما دعا إلى ثقافة القرب، والى ضرورة تقديم عروض في العمق داخل المدارس والجامعات للتصدي للفراغ وللأفكار الهدامة ولمحاربة الإرهاب. ومن المنتظر أن يكون أول نشاط لهذه الجمعية برئاسة سفيان سفطة تنظيم مهرجان موسيقي يتم خلاله تكريم الملحن الراحل محمد علام الذي جمعته علاقة متينة بسفيان سفطة وستشارك فيه الفنانة نوال غشام التي تعاملت معه عديد المرات ولحن لها مجموعة من أحلى أغانيها التونسية الناجحة . من ناحية أخرى يستعد الفنان وعازف القيتارة سفيان سفطة لإصدار أغنية «بلادي زينة» التي قام بتصويرها على طريقة الفيديو كليب وذلك يوم 20 مارس تزامنا مع الاحتفال بعيد الاستقلال وتدخل هذه الأغنية في إطار المشروع الفني الذي جمعه بكل من الفنان غازي العيادي وسفيان الزايدي، كما سيصدر لهذا الثلاثي ضمن مشروعهم الفني الجديد أغنيتان جديدتان خلال آخر شهري مارس وأفريل 2018، وسيكونون على موعد مع الجالية التونسية بالخارج في باريس وبروكسال وفيينا وروما خلال شهر مارس في انتظار مشاركتهم في المهرجانات الصيفية بأعمال فنية خاصة. سفيان سفطة مازال يعمل ويعيش حلمه الموسيقي الذي وصفه البعض بأنه نخبوي ويصر على الرفع من الذائقة الفنية الشبابية ومزج الغربي بالتونسي الأصيل وبالموسيقى الشرقية والبحث عن الكلمات الراقية التي يخاطب بها جمهوره بعيدا عن الاستسهال والابتذال ويطالب الفنانين والجمهور بان يحلموا بكل ما هو أفضل وبترويج الحلم وحث الآخر عليه .