عقد صباح أمس محمد السعيدي رئيس نادي أولمبيك مدنين المستقيل ندوة صحفية بمقر النادي تحدث فيها عن أبرز تساؤلات الشارع الرياضي بمدينة مدنين وخاصة فيما يتعلق بفسخ عقد اللاعب المالي الأمين تراوري. وأكد السعيدي أن القطيعة كانت بالتراضي مع اللاعب الأمين تراوري الذي طالب في مرة أولى وقبل التوصل إلى اتفاق معه حول مستحقاته المادية والتي عجزت الهيئة المديرة على توفيرها إلى حين التوصل إلى اتفاق يقضي بفسخ العقد الذي يربطه بنادي أولمبيك مدنين بالتراضي مع التخلي على مستحقاته المالية . كما فند رئيس النادي وجود أي صفقة فيما يخص هذا اللاعب مفندا كل الأحاديث والأقاويل التي قالت بأن اللاعب الأمين تراوري تم التفريط فيه لأحد الفرق العراقية بمبلغ مالي تجاوز ال300 ألف دينار . على صعيد آخر كذب محمد السعيدي ما تم تداوله قبل مباراة الفريق مع الملعب التونسي خلال الجولة الفارطة بشأن توتر الأجواء في تربص مدينة قمرت بسبب عجز الهيئة المديرة للفريق على توفير جراية للاعبين. كما تحدث السعيدي على علاقته الطيبة مع مختلف الجهات الداعمة للفريق من بينها الهيئة الداعمة للنادي مؤكدا التوصل إلى توفير جراية سيتم تقديمها إلى اللاعبين في مطلع الأسبوع الحالي . ودعا الجمهور الرياضي في مدنين إلى دعم الفريق ومساندته في هذه الفترة الحساسة من أجل ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم. ◗ ميمون التونسي أولمبيك مدنين: مهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة أكد لسعد معمر مدرب اولمبيك مدنين ل»الصباح الأسبوعي» انه قبل الإشراف على حظوظ الفريق وهو يمر بظروف صعبة في ما تبقي من الموسم الحالي ولم يخف أن الحصة التدريبية الأولى التي اشرف عليها مع ناديه الجديد كانت مشحونة بسبب غضب أعداد من الأحباء والجماهير ليقرر الانسحاب ثم يتراجع عن هذا القرار بعد تحول عدد من رجال ومسؤولي اولمبيك مدنين إلى مدينة جرجيسمسقط رأسه وقبل الإشراف على هذا النادي. ولم ينف مدرب اولمبيك مدنين أن الفريق يمر بظروف صعبة على غرار جاريه الترجي الجرجيسي واتحاد بن قردان باعتبار أنهما شرعا في التحضيرات للموسم الجديد قبل 10ايام من انطلاقه وطبيعي أن يصلا للوضعية الحالية زد على ذلك انه وجد لاعبين مصابين أضف إلى ذلك مغادرة قلب الهجوم تراوري للفريق في الوقت الذي كانت فيه المجموعة في أمس الحاجة لخدماته. قبلت التحدي ومتفائل ورغم كل هذه العوامل فانه قبل التحدي ومتفائل خاصة وان جميع اللاعبين المصابين استأنفوا التمارين وبالتالي بإمكانه التعويل عليهم في ال6 مقابلات المتبقية من الموسم دون أن ينسي أن جميع الأطراف المعنية والمحيطة بالفريق تفعل كل ما في وسعها لتوفير كل الظروف الملائمة. وأضاف لسعد معمر انه سيركز عمله زيادة على المسائل الفنية والبدنية والتكتيكية على الجانب النفسي والحضور الذهني للاعبين بعدما انه لاحظ ان معنوياتهم ليست على أحسن ما يرام ودخلوا مرحلة الشك في قدراتهم معللا هذا بالمشاكل المادية التي يتخبط فيها النادي وبالتالي عدم الحصول على مستحقاتهم المالية مشيرا أن هذا التشتت الفكري ظهر جليا في لقاء الملعب التونسي. لا خيار لنا أمام القيروان إلا الانتصار ورغم هذا فانه سيعمل على إرجاع الثقة لديهم وبالتالي حصد 10او 11 نقطة في اللقاءات المتبقية ومعربا عن أمله في أن يكون حصد 3 النقاط الأولى بداية من مباراة هذا الأسبوع أمام شبيبة القيروان حتى يضمن اولمبيك مدنين مكانه ضمن النخبة وفي أقصى الحالات خوض مقابلة باراج.