مدينة جربة حومة السوق من ولاية مدنين يبلغ عدد مقاعد مجلسها البلدي 30 وترشحت للانتخابات 8 قائمات موزعة كما يلي 4 قائمات حزبية و3 قائمات مستقلة و1 قائمة ائتلافية ويبلغ عدد المسجلين بالدائرة البلدية بجربة حومة السوق 33306...وبينما يواصل المترشحون سعيهم الى كسب ود الناخبين تواصل «الصباح» رصد انتظارات المواطنين من هذه الانتخابات المرتقبة. العناية بالبنية التحتية والحد من المصبات العشوائية اول تصريح كان للناصر عبد الله (صاحب شركة) الذي اشار ان العديد من مناطق مدينة جربة حومة السوق تحتاج للمزيد من العناية بالبيئة سواء كانت داخل المدينة او خارجها وخاصة الكورنيش الذي فقد جماليته بكثرة الاتساخ وتلاشي الارصفة ولم يعد يصلح للتنزه اضافة للمسلك الصحي المحاذي للمعلم التاريخي برج الغازي مصطفى ويفصل الكورنيش على المارينا ومسرح الهواء الطلق. كما انه ينتظر من المجلس البلدي الجديد العناية بالبنية التحتية طرقات وأرصفة كانت او شبكات تطهير واحداث مناطق خضراء وتهيئة المنطقة السياحية خاصة اننا مقبلين على موسم سياحي واعد دون ان ننسى الاحياء السكنية وتلافي مشاكل النظافة داخلها والحد من المصبات العشوائية... تهيئة الكورنيش ولا للتفريط في الشواطئ العمومية نجوى الزيتوني افادت ان المرجو من المجلس البلدي الجديد هو -العناية بالنظافة على جميع المستويات (المصبات-المناطق الخضراء بالمدينة-الاحياء السكنية) والحد من البناء والانتصاب الفوضوي علاوة على استرجاع الرصيف للمترجل ومن انتظارتها ايضا خلق فضاء خاص بالسوق الاسبوعية والعناية بهه وردع المخالفين وتهيئة الكورنيش والمسلك الصحي والفضاء المحاذي للمدرسة السياحية والذي بات مرتعا للحيوانات الخطيرة. اما الشواطئ العمومية فلابد من ان تكون البلدية هي المشرف الاول عليها دون التفريط فيها للخواص. تطبيق القانون اكد عبد الناصر بالرحومة (تاجر) ان النظافة والخدمات المختلفة للبلدية يكفلها القانون والمطلوب من المجلس البلدي الجديد هو تطبيق القانون كما افاد ان السنوات الاخيرة تلخصت مشاغل المواطن بمدينة جربة السوق فى العناية بالنظافة والعودة لطلاء المحلات التجاربة بالطابع الخاص للمدينة والعناية بالمدينة العربي (الربع ) وتعبيد الطرقات والارصفة وتوفير مرابض السيارات والحد من فوضى الانتصاب العشوائي. تشريك المواطن والابتعاد عن البرامج المسقطة اما ماهر زعتور (استاذ) فانه يامل من المجلس البلدي الجديد بان يراقب تنفيذ القوانين واللوائح المتعلقة بالصحة والمبانئ ونزع الملكية والاستيلاء المؤقت للمنفعة العامة وتقسيم الاراضي بالتعاون مع مختلف الاطراف ذات العلاقة ومزيد دعم الجزيرة من ناحية التنوير العمومي والاعتناء بالاحياء المهمشة وايجاد حل جذري لمشكل النفايات بعيدا عن التنظير وفق رؤية تشاركية وتشريك المواطن في البرامج المرسومة ودعم مشاركة الشباب في الشان المحلي بعيدا عن البرامج الكلاسيكية المسقطة. عزوف كبير من المواطنين وتراجع ملحوظ لثقة المواطن الاستاذ مهدي بن حمودة (محام) افاد انه في ظل نظام انتخابي سيئ جعل لمزيد تقسيم الشعب التونسي وفي ظل مجلة جماعات محلية مجهولة التوجهات والخيارات فانه من العبث الحديث عن انتظارات من المجلس البلدية القادمة وتوقع ان لا يواصل اغلبها مهامه وسيتخلي ويستقيل الكثير منها بعد مدة قصيرة من تحمله المسؤولية نظرا الى ان التمثيلية النسبية داخل المجالس سيعطل عملها ليتسم العمل البلدي بغياب التجانس وسترتفع وتيرة التجاذبات والمناكفات مما سيهمش دور البلديات في التنمية بالجهات وسيعمق ازمة الجماعات المحلية، حسب قوله. وانهي الاستاذ بن حمودة تصريحه بالاشارة الى انه ليس متفائلا بنتائج الانتخابات البلدية التي ستشهد عزوفا كبيرا من الناخبين وتراجعا ملحوظا لثقة المواطن في بعض الاحزاب التي تتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية تردي الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد علي حد تعبيره.