غزة - القدسالمحتلة (وكالات) استشهد ثلاثة فلسطينيين ، جراء قصف مدفعية الاحتلال «الإسرائيلي»، نقطتي رصد للمقاومة شرقي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة. وأفاد مصدر بأن القصف المدفعي الإسرائيلي صباح أول أمس أسفر عن استشهاد المجاهدين حسين سمير العمور25 عاماً، وعبد الحليم عبد الكريم الناقة 28 عاماً، فيما أصيب المجاهد نسيم العمور بجروح حرجة جداً، أعلن عن استشهاده بعد ساعات الظهر، ليرتفع عدد شهداء القصف الإسرائيلي إلى ثلاثة شهداء. من جهته أوضح أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الشهيدان حسين سمير العمور (25 عاماً)، وعبد الحليم عبد الكريم الناقة (28 عاماً) ارتقيا، فيما أُصيب ثالث بجراح حرجة، جراء استهداف الاحتلال لشرق رفح. (استشهد لاحقاً نسيم العمور) وكانت طائرات الاحتلال، قد قصفت الليلة قبل الماضية، موقعين للمقاومة جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية بأن الطائرات الحربية قصفت بخمسة صواريخ على دفعتين موقع شهداء رفح «الحشاشين» التابع لكتائب القسام شمال غرب رفح. من جهة أخرى، أعلن عن إصابة 3 مواطنين أمس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقترابهم من السياج الحدودي شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. وأفادت مصادر في القطاع، بأنه جرى نقل المصابين إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة لتلقي العلاج، ووصفت حالتهم بالمتوسطة. كما أصيبت فتاة ، إثر إطلاق قوات الاحتلال النار باتجاهها الليلة قبل الماضية في حي شعفاط بمدينة القدسالمحتلة. وافادت مصادر مقدسية ان الفتاة أصيبت بجروح خطيرة بعد إطلاق النار باتجاهها قرب محطة القطار الخفيف في حي شعفاط. وبحسب المصادر، فان قوات الاحتلال اغلقت المنطقة بالكامل ومنعت اي شخص الاقتراب من الفتاة. طائرة مسيرة مفخخة من غزة وفي تطور جديد، أعلن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس العثور قبل عدة أيام على طائرة صغيرة مسيرة، تحمل مواد متفجرة قرب السياج المحيط بقطاع غزة. ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، عن المتحدث العسكري، دون ذكر اسمه، أنه "تم العثور على الطائرة الصغيرة المفخخة قرب مستوطنة كفار عازا، وبعد فحصها تبين أنها تحمل مواد متفجرة". وأضاف المتحدث أن "الطائرة أطلقت من قطاع غزة ليلا قبل عدة أيام، وعبرت منطقة السياج في الجزء الشمالي منه، وهبطت هناك، وعثر عليها جنود وبعد فحصها تبين احتواؤها على مواد متفجرة، ومايزال التحقيق جاريا". واعتبر صحيفة "يسرائيل هيوم"، العثور على الطائرة تصعيدا جديدا في تكتيكات المتظاهرين الغزيين. ويأتي الإعلان الإسرائيلي أمس عن الطائرة المسيّرة المفخخة، بعد الإعلان قبل يوم عن خسائر في القطاع الزراعي بملايين الشواكل، إثر الحرائق التي يشعلها الفلسطينيون، بإطلاق طائرات ورقية مشتعلة أو تحمل مواد قابلة للاشتعال، من قطاع غزة باتجاه المناطق الزراعية التابعة للمستوطنات المحيطة بالقطاع. وبدأ الفلسطينيون في استخدام أسلوب الطائرات الورقية الحارقة، بعد أيام من بدء مسيرات العودة في 30 مارس الماضي، ولم تتمكن إسرائيل حتى الآن من إيجاد حل لمواجهة الطائرات الورقية، واقترحت على المزارعين الإسرائيليين التبكير في حصاد محصولي القمح والشعير في محيط غزة تجنبا لحرقها، مقابل تعويضات مالية.