تحت إشراف الكنفدرالية العالمية لأنشطة الغوص تنظم الجامعة التونسية للصيد البحري الرياضي كأس العالم للأندية بالغطس وتنطلق غدا بمدينة بنزرت. وتعتبر هذه التظاهرة حدثا تاريخيا بكل المقاييس بما أن بلادنا تستضيف منافسات كأس العالم لأول مرة في تاريخها. وأكد رئيس الجامعة فتحي بيار الجامعة وكل الأطراف المتداخلة بذلت مجهودات كبيرة من أجل استضافة هذا الحدث العالمي موضحا في هذا الصدد:» وتمكنا بفضل خبراتنا من الحصول على شرف التنظيم ومنحتنا الكنفدرالية العالمية الضوء الأخضر وسيشهد كأس العالم للأندية بالغطس مشاركة 12 بلدا وهو يعتبر رقما قياسيا بما أنه في النسخة الفارطة شاركت فيه فقط 10 دول وقامت الجامعة بالتحضيرات اللازمة بالتنسيق مع السلط الجهوية وسلطة الإشراف التي رصدت لنا المبلغ المطلوب لتنظيم التظاهرة بما أن الصيد بالغطس يتطلب إمكانيات عالية رغم أننا كنا نمني النفس الحصول على قرابة مليار ونصف وذلك لتأمين مشاركة أكثر ما يمكن من الدول.. وتابع فتحي بيار قائلا:»لدينا فرق ممتازة وقادرة على التألق سيما في ظل التجهيزات المتوفرة والتي تعتبر مكسبا للجامعة والاندية والتي سنمكنها من استغلالها في تحضيراتها وتربصاتها». وعن العراقيل التي اعترضت الجامعة للحصول على بقية الاعتمادات من وزارة الشباب والرياضة أكد فتحي بيار قائلا:»الوزارة رصدت لنا في البداية 850 الف دينار ثم حدث إشكال وكنّا ضحية بعض الجامعات التي هاجمتنا وتوجهت بمراسلة للوزارة وهنا أقصد جامعة الغطس لذلك طلبت منا سلطة الإشراف الاطلاع على موضوع التظاهرة وقدمنا لها كل التوضيحات وأجابنا على كل تساؤلاتها والتزمنا بتقديم تقرير مالي بعد انتهاء كأس العالم وتم غلق الملف ووجدنا كل التجاوب من وزارة الرياضة.. والآن سيبدأ كأس العالم وستكون وزيرة الرياضة ماجدولين الشارني غدا في الموعد وستشرف على انطلاق التظاهرة». وأكد رئيس جامعة الصيد البحري الرياضي أن هذه التظاهرة ستكون فرصة للتعريف بهذه الرياضة والترويج للسياحة التونسية وستتخللها أيضا أنشطة ثقافية هامة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه التظاهرة ستدور في المياه العميقة ببنزرت وحظوظ تونس وافرة للتتويج علما أن 12 فريقا يمثلون تونس اندمجوا معا وكوّنوا 8 فرق من أجل مضاعفة حظوظ التتويج. من جهته توجه منير خشارم المندوب الجهوي للرياضة ببنزرت بالشكر لنادي الغطس ببنزرت على تنظيم هذه التظاهرة وكذلك الجامعة وأكد أنه تم تجنيد كل الإدارات الجهوية لإنجاح كأس العالم لانه سيكون فرصة للتعريف بالمخزون السياحي والثقافي.