تمكنت الوحدات الأمنية التابعة لمركز الحرس الوطني ببوحجلة في ظرف وجيز من الإطاحة بالعنصر الموقوف الذي كان فر يوم الأحد الماضي من المركز مستغلا فرصة سنحت له بعد أن قام بنزع «الكبالات» من يديه في غفلة من الأعوان ولاذ بالفرار رغم المحاولات المتكررة للحاق به وإرجاعه. وقد تم على إثرها بإذن من النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالقيروان فتح بحث تحقيقي للوقوف عند ظروف وملابسات عملية فراره من مركز الحرس ببوحجلة. ووفق ما تحصلت عليه «الصباح» من معطيات حول الواقعة من مصدر أمني تابع لمركز الحرس الوطني ببوحجلة فان الوحدات الأمنية واستنادا إلى معطيات تفيد بتواجد الموقوف الفار في مكان ما فضلا عن أنه كان ينوي التسلل إلى ولاية أخرى قامت بعد مراجعة السلط القضائية بنصب كمين محكم أسفر عن إلقاء القبض عليه خلال الليلة الفاصلة بين الاثنين والثلاثاء الماضيين بمدخل مدينة نابل حيث يقطن مع زوجته وابنه بمنزل على وجه الكراء كانوا تسوغوه منذ مدة وقد تم اقتياده إلى مقر مركز الحرس ببوحجلة للتحري معه بعد أن أذنت السّلط القضائية بفتح بحث في ملابسات وظروف فراره. وأضاف ذات المصدر أن الموقوف من ذوي السوابق العدلية وقد قدم منذ فترة إلى منطقة بوحجلة هاربا من مدينة الحمامات بعد تنفيذه لعملية «براكاج» لامرأة قام بسلبها لمصوغها وسعيا للفرار من عملية القاء القبض عليه توجه إلى منطقة بوحجلة مسقط رأسه أين ألقي القبض عليه في مناسبة أولى بصدد سرقة قطيع من الأغنام اقترفها بمعية شخص ثان ليعمد لاحقا بعد الاحتفاظ به بإذن قضائي إلى الفرار يوم الاحد الفارط.