الجلسة الطارئة التي عقدتها هيئة احمد البلي ليلة اول امس والتي حتمت الانسحاب الفجئي للمدرب لطفي رحيم من تدريب زملاء وليد الهيشري من خلال تصريحه لوسائل الاعلام اثر اشرافه على الحصة التدريبية الدعوة لها من اجل تبادل وجهات النظر في شانه والبحث عن المدرب البديل بالسرعة التي فرضتها المستجدات مع تفادي مرور الفريق بفترة فراغ وهو على مسافة 8 ايام من افتتاح الموسم الجديد وقد افرزت الاتصالات التي تم اجراؤها مع عدد من المدربين في سباق ضد الساعة كانت تضمنتهم القائمة التي ضبطتها الهيئة المديرة حسب اعلان الناطق الرسمي للهيئة ناجي الزبيدي عن حصول الاتفاق ودون تعقيدات مع المدرب السابق للنادي الافريقي كمال القلصي من كل النواحي للاشراف على تدريب الفريق في رحلة من المقرر ان تتواصل سنة قابلة للتجديد وهذا في انتظار تجسيمه من الناحية الادارية بامضاء العقد بين الطرفين بين اليوم والاخر. والمهم في هذا المجال العمل على تفادي التاجيل في امضاء العقد من اجل عدم الاصطدام بالسيناريو الذي كان حصل في الموسم المنقضي مع المدرب اسكندر القصري ورحلة الحصول على رخص خاصة طوال رحلته التدريبية للفريق بهدف تمكينه من الجلوس على بنك التسيير الفني من الادارة الفنية للجامعة. هل يغادر حسن المسعدي؟ تلقى لاعب الرواق الهجومي حسن المسعدي في الايام الماضية عرضا من فريق اهلي طرابلس الليبي من اجل انتدابه الا ان هيئة احمد البلي وبعد ان كانت منحت رخصة الخروج للمهاجم هشام السيفي الى نادي العين السعودي قد اختارت عدم التسرع في اعطاء موافقتها باعتبار ان اللاعب يعد من كوادر الفريق وكانت قد اعترضت قبل الجلسة العامة على تمكينه من رخصة الانضمام الى النادي البنزرتي بعرض مالي حدد انذاك ب200 الف دينار واختارت بعد المستجدات الاخيرة على مستوى الاطار الفني بسط الموضوع على المدرب الجديد كمال القلصي حسب توضيحات الناطق الرسمي في خصوص هذا الموضوع وهذا ما يعني انها قد قامت باحالة امر الحسم في الموافقة على بيع اللاعب من عدمه الى المدرب كمال القلصي الا ان هذا الاخير وفي اعتقادنا لن يكون في متناوله الاعلان عن موقفه من هذه القضية الا بعد معاينته ميدانيا للرصيد البشري للفريق في الحصص التدريبية ولذلك فان المغادرة من عدمها للاعب حسن المسعدي سيتاجل امرها الى موعد لاحق فلننتظر..