المنستير: اجتماع اللجنة الجهوية لمقاومة الحشرات انعقد أمس اجتماع استثنائي للجنة الجهوية لمقاومة الحشرات بإشراف طارق البكوش المعتمد الاول وبحضور رؤساء البلديات والكتاب العامين للبلديات وممثلي مختلف المصالح والهياكل الإدارية الجهوية ذات الصلة، خصص لبحث سبل مقاومة الحشرات التي تكاثرت خاصة بعد نزول الأمطار وتواصل ارتفاع دراجات الحرارة. وتم التأكيد خلال جلسة العمل على تفعيل اللجان المحلية مع سرعة تحديد اوكار تكاثر الحشرات وسرعة التدخل لضمان نجاعة التدخل الذي يكون بالطريقة الفيزيائية عن طريق ردم المستنقعات أو شفط المياه أو بالطريقة الكيميائية من خلال رش المبيدات أو رش مادة الجير في بعض المستنقعات أو وضع زيت البرافين أو سمكة القمبوزيا في بعض الأحواض. وأكد ممثلو البلديات أن برنامج مقاومة الحشرات سيتواصل ولكن سيتم تدعيمه خلال هذه الفترة خاصة بعد كل نزول للأمطار للقضاء على الاوكار الإيجابية لتكاثر الحشرات التي قد تتسبب في نقل الامراض المعدية. كما أوضح البعض أن المقاومة الفيزيائية قد انطلقت مساء اليوم وستتواصل غدا والأيام التي تليها حتى تكون الحملات المحلية متزامنة وناجعة للقضاء على الحشرات التي بإمكانها التنقل والطيران. وتمت التوصية الى تكثيف الجهود ومزيد التنسيق مع مصالح الادارة الجهوية للصحة ومصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية للاستشارة حول نوعية المبيدات فضلا عن التنسيق مع المصالح الجهوية لطلب الدعم من المصالح المركزية للتدخل والمداواة بالطائرة ان استدعى الامر ذلك. ◗ سامي السطنبولي القصرين: 40 % تقدم أشغال توسعة الطريق الوطنية رقم 13 ناهزت نسبة تقدم أشغال انجاز مشروع توسعة وتهيئة الطريق الوطنية رقم 13 في الجزء الرابط بين مفترق فوسانة صحراوي ونقطة التقاطع مع الطريق الجهوية رقم 91 من النقطة الكيلومترية 225 إلى النقطة الكيلومترية 237، 40 بالمائة، ومن المؤمل أن تستكمل قبل موفى سنة 2019، وفق المدير الجهوي للتجهيز والإسكان والتهيئة الترابية أحمد الميساوي . وبيّن الميساوي في تصريح ل(وات) أن هذا المشروع الذي تشرف على إنجازه الإدارة الجهوية للتجهيز بالقصرين "يندرج في إطار مشاريع وزارة التجهيز، ممول من طرف البنك الافريقي للتنمية بكلفة جملية بلغت حوالي 7،5 مليون دينار، وهو ممتد على مسافة 12،5 كلم"، واشار بالمناسبة إلى أن أشغال التهيئة "تتم بنسق حثيث دون إشكاليات تذكر، ومن المنتظر استكمالها في الآجال المحددة لها والمقدرة ب18 شهرا". جندوبة: حجز 7 أبقار موجهة للتهريب تم بمنطقتي الرويعي الحدودية التابعة لمعتمدية عين دراهم، والصريا من معتمدية غار الدماء بولاية جندوبة حجز7 رؤوس أبقار موجهة للتهريب نحو القطر الجزائري على متن شاحنات، وفق ما ذكره مصدر أمني بالجهة. وتم إيداع الأبقار المحجوزة بإسطبلات ضيعة كاف النسور بطبرقة التابعة للمركب الفلاحي بدرونة، وتم تحرير محضرين في شأن المهربين وفق مصدر تابع لديوان الأراضي الدولية الذي تكفل بإيواء الحيوانات المحجوزة وإطعامها بالضيعة المذكورة إلى حين البت في شأن المحاضر المحررة في الغرض. ◗ عمارمويهبي انطلاق العمل بقسم تصفية الدم في مستشفى سجنان بعد خمس سنوات من برمجته وبتأخير ستة اشهر من الموعد المحدد لتسليمه بسبب اخلالات في التنفيذ.. انطلق اول امس الاثنين قسم تصفية الدم بالمستشفى المحلي بسجنان في تقديم خدماته الى عشرات المرضى انهكوا ماديا وجسديا لسنوات جراء التنقل لثلاث مرات اسبوعيا الى مدينة منزل بورقيبة للخضوع الى حصص العلاج الضرورية.. ورغم اهمية الحدث بالنسبة لمتساكني معتمديات سجنان وجومين وحتى نفزة المجاورة فانه لم يحظ بالاهتمام الجهوي والمركزي الذي نالته مشاريع اقل قيمة. على كل يبدو ان عددا من المطالب التي رفعها اهالي سجنان اثناء تحركهم الاحتجاجي منتصف نوفمبر2017 قد بدأت في التحقيق ولو بشيء من التأخير. فقبل تدشين قسم تصفية الدم بأيام تم ربط المئات من منازل متساكني السميرة وجوارها بقنوات الماء الصالح للشرب وذلك في اطار مشروع المحاور الاربعة الذي سيشمل قريبا جدا منطقة سقمان على ان يلتحق سكان كاف عباد بقائمة المنتفعين نهاية السنة الادارية الحالية على اقصى تقدير. فيما يبقى ربط منطقة حدادة رهين حل فني مبتكر لتجاوز عائق التضاريس والتكلفة المادية الضخمة. ◗ ساسي الطرابلسي «مدينتنا» استراتيجية واعدة لتنمية قابس إحتضن يوم غرة أكتوبر الجاري أحد الفضاءات الترفيهية بقابس أشغال الجلسة الرابعة والختامية لمشروع"مدينتنا"الذي تضمن إعداد استراتيجية لتنمية مدينة قابس تحت إشراف الوالي منجي ثامر وحضور رئيس بلدية قابس الحبيب الذوادي وممثلين عن مختلف المصالح الفنية ومكونات المجتمع المدني بالجهة. وتستفيد كل من بلديات قابس وبوشمة وتبلبو من تدخلات هذا المشروع ضمن برنامج تعاون قائم بين بلدية قابس وشبكة المدن المتوسطية وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي حيث تم إقرار95 مشروعا ضمن مختلف القطاعات العمرانية منها 20 مشروعا ذا أولوية على غرار اعادة تهيئة كل من متحف العادات والتقاليد الشعبية "سيدي ابي لبابة"وقابس الجديدة والمنطقة السياحية بشط الحمروني واحداث منطقة للصناعات النظيفة وانشطة البحث والتطوير ببوشمة والمحافظة على الواحة وإدراجها ضمن التراث العالمي ومشروع المترو الخفيف. أما بقية المشاريع المدرجة في هذه الإستراتيجية فتكمن في وضع خطة بلدية للتصرف في النفايات واعادة تاهيل اسواق جارة والمنزل وتخصيص حاويات مطمورة ونصف مطمورة لجمع الفضلات واحداث مآوي للسيارات وتهيئة ممرات خاصة بالمترجلين والدراجات في اطار تدعيم النقل الحضري السلس إلى جانب وضع استراتيجية لمكافحة الاكشاك العشوائية وتركيز المحطة الاستشفائية بالخبايات في الحامة والقضاء على التلوث الساحلي وازالة بقايا الفوسفجيبس وتثبيت محطة قارة لمراقبة جودة الهواء وادراج المعالم التاريخية ضمن قائمة التراث الوطني. وقد تضمن مشروع "مدينتنا" أيضا احداث منطقة خدمات لوجستية بالميناء التجاري البحري وتركيز شبكة انارة مستقلة تعمل بالطاقة الشمسية واحداث مركز للتربية على المواطنة واعادة الادماج الاجتماعي للسجناء السابقين وتجديد واجهات محلات الحرفيين بسوق جارة وتهيئة حديقة الحبيب ثامر. وخلال فتح باب النقاش للحاضرين أوصى المتدخلون بحماية المدينة من الأخطار الطبيعية وضرورة مصالحة أبناء قابس مع محيطهم الطبيعي وتهيئة ميناء سياحي بالزارات وتشريك الفنانين التشكيليين في تجسيد هذه الرؤية الإستراتيجية والإعتماد على التنوير الذكي داخل الطرقات ونقل محطة القطارالحديدي والثكنة العسكرية إلى خارج المدينة. وتم اعتماد ضمان استمرارية لجنة القيادة وانشاء شبكات الدفع والمتابعة ووضع نظام المؤشرات كمقياس لمتابعة مستوى تقدم المشاريع ومدى تحقيقها لاهداف استراتيجية التنمية وتبني ميثاق اخلاقي يدعو مختلف الاطراف المتداخلة الى التعهد بانجاز المشاريع المبرمجة ضمن هذه الدراسة. وأكيد أن هذه الرؤية الاستراتيجية لمدينة قابس ستساهم في جعل قابس مدينة نظيفة وعصرية تنفرد بواحة ساحلية نادرة على المستوى العالمي وتراث بيئي وثقافي مما يؤهلها أن تكون وجهة مغاربية بامتياز إلى جانب جعلها مدينة شاملة وجامعة لكل الفئات والشرائح العمرية تراهن بالأساس على دعم الادماج والتماسك الاجتماعي وتمثل مدينة قابس أيقونة الجنوب الشرقي بالمحافظة على طابعها المعماري وتناسق مكوناتها في مجال عمراني مدمج يسهل عملية التنقل لمتساكنيها كما تحرص هذه المدينة كل الحرص على تحقيق التوازن بين الاستغلال الناجح لمواردها الطبيعية وتحقيق أهدافها الاقتصادية لضمان مكانتها كقاطرة تنموية على المستوى الجهوي.