ملعب رادس طقس حار جمهور قليل العدد تحكيم محرز المالكي بمساعدة زياد الضويوي ويوسف الجامي الحكم الرابع: أيمن النصري المراقب: جلول عزوز. النادي الافريقي الملعب التونسي ( 1/4) *فخر الدين الجزيري (23د) للنادي الافريقي *ربيع الحمري (36د) أيمن الصفاقسي (81د) يوسف الطرابلسي (87د) جاك بيسون (89د) للملعب التونسي. النادي الافريقي: سيف الشرفي المختار بلخيثر علي العابدي بلال العيفة فخر الدين الجزيري وسام يحي (غازي العيادي 74د) احمد خليل زهير الذوادي (بلال الخفيفي 76د) أسامة الدراجي دريك ساسراكو وباسيرو كومبواري (ياسين الشماخي 64د). الملعب التونسي: قيس العمدوني محمد بن علي سيف الدين بن عكرمي جاسر الخميري حسام بنينة حمزة حمدة جونيور لوسوكو إلياس الجلاصي (حمزة الهمامي 36د) محمد مبارك (جاك بيسون 58د) ربيع الحمري (الطرابلسي 77د) وأيمن الصفاقسي. شاءت الروزنامة أن يأتي الدربي بين النادي الافريقي والملعب التونسي بعد يومين من احتفال الافارقة بعيد الميلاد «98» كما أنه جاء بعد فوز على الاتحاد المنستيري (10) وتعادل مع نادي حمام الأنف (00) وهزيمة ضد الملعب القابسي (01) وكان احباء النادي الافريقي ينتظرون الهدية بالفوز إلا أن الصدمة كانت كبيرة كيف لا وقد ضرب الملعب التونسي بقوة وألحق هزيمة نكراء بالنادي الافريقي ذكرت الجميع بالانطلاقة الكارثية مع المدرب ماركو سيموني في الموسم الماضي... وكانت الانطلاقة قوية من جانب النادي الافريقي الذي ضغط منذ البداية وبعد ثلاث فرص سانحة للتسجيل عن طريق باسيرو (5د) وعلي العابدي (15د) وزهير الذوادي (18د) اهتزت شباك الحارس قيس العمدوني في الدقيقة 23 بهدف سجله المدافع فخر الدين الجزيري بعد أن نزل لمعاضدة الهجوم داخل مناطق الجزاء للملعب التونسي (10) وكاد زهير الذوادي يضاعف النتيجة في الدقيقة 29 إلا أن كرته أخطأت المرمى رغم موقعه المناسب للتسجيل وكان في كل هذا الملعب التونسي غائبا عن الوجود ومكتفيا بالدفاع فقط إلى أن أشارت السبورة اللامعة إلى الدقيقة 36 التي استفاق فيها وتمكن ربيع الحمري من التعديل (11) إلى أن انتهى الشوط الأول الذي كانت فيه السيطرة للنادي الافريقي... وبعد فترة الاستراحة عاد الأفارقة بقوة وكان بالإمكان الوصول إلى شباك «البقلاوة» عن طريق باسيرو وفخر الدين الجزيري إلا أن التجسيم ظل مفقودا رغم ركون الملعب التونسي إلى الدفاع وهو ما دفع بالمدرب جوزي ريغا إلى القيام بأول تغيير بدخول ياسين الشماخي مكان باسيرو كومبواري وأثار هذا التحوير حفيظة الأحباء الذين فضلوا بقاء كومبواري ثم كان دخول غازي العيادي وبلال الخفيفي إلا أن الملعب التونسي نجح في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 81 عن طريق أيمن الصفاقسي (21) ثم كان الانهيار في صفوف النادي الافريقي بهدف ثالث في الدقيقة 87 عن طريق يوسف الطرابلسي (31) ثم اختتم جاك بيسون مهرجان الأهداف في آخر اللحظات من المباراة (41) مسددا للنادي الافريقي الضربة القاضية وكان المدرب محمد المكشر المهندس لهذا الفوز العريض بطريقته الذكية في الشوط الثاني وأيضا نجاح التغييرات التي قام بها مثلما كان الأمر ضد الترجي الرياضي حين خرج الملعب التونسي بالتعادل (11) وما من شك أن المدرب جوزي ريغا يتحمل المسؤولية بعد هذه الهزيمة الثقيلة لأنه لم يحسن التعاطي مع المقابلة من كل النواحي وأكبر خطإ ارتكبه أمس التعويل على بعض اللاعبين كانوا خارج القائمة في المباريات الودية ويبدو أن في الأمر سرا والغالب على الظن أنه أصبح على باب الرحيل ليعرف المصير الذي عرفه ماركو سيموني في بداية الموسم الماضي... ◗ المنجي النصري مطلوب رحيل «ريغا» والحيدوسي.. فما رأي اليونسي؟ عندما قلنا في «الصباح» إن الهيئة المديرة الجديدة للنادي الافريقي لم تحسن الاختيار في انتداب المدرب جوزي ريغا كما أنها لم تنجح في الانتدابات رغم العدد الكبير من اللاعبين الذين لم يقدموا الإضافات المرجوة لم يأخذ المسؤولون الملاحظات مأخذ الجد واعتبروا أن من لا يجاريهم في اختياراتهم هو معارض لهم وها هي النتائج جاءت لتؤكد الفشل على كل المستويات بعد مرور 4 جولات فقط في البطولة أهدر خلالها النادي الافريقي 8 نقاط كاملة بعد هزيمتين ضد الملعب التونسي (14) والملعب القابسي (01) مقابل فوز على الاتحاد المنستيري (10) وتعادل مع نادي حمام الأنف (00) ولعل هزيمة أمس ضد الملعب التونسي بذلك الفارق الكبير كشفت المستور ولكن هيهات لأن النادي الافريقي خسر النقاط... وأضاع الوقت... وضل الطريق... وذهب ضحية السياسة الارتجالية وإلا ما معنى تغيير الاطار الفني للموسم الماضي بعد التتويج بالكأس والحصول على المرتبة الثانية في البطولة حيث كان من المفروض المحافظة على المدرب كمال القلصي مع الفرنسي بارتران مارشان ولكن لا يدري أحد من كان وراء كل ما جرى علما وأن المدرب جوزي ريغا أصبح على باب الرحيل إلى جانب المدير الرياضي سفيان الحيدوسي بعد البداية الكارثية في البطولة وسيتم الحسم في الاطار الفني الجديد اليوم أو غدا...