ذكرنا أمس أن النادي الافريقي سينتقل إلى جرجيس في الطريق إلى بن قردان وفعلا كان الأمر كذلك حتى يبتعد اللاعبون عن الضغوطات المسلطة عليهم بعد الهزيمة التي عرفها الفريق ضد النادي البنزرتي في رادس وهي الرابعة على التوالي الشيء ترك الأحباء يسبحون في أمواج الحيرة بعد الانطلاقة الكارثية خلال هذا الموسم كيف لا والنادي الإفريقي في المرتبة 12 برصيد 4 نقاط بعد أن خسر ما لا يقل عن 14 نقطة كاملة في 6 جولات وإذا لم يتدارك ما فات قد يخسر النقاط ضد الاتحاد الرياضي ببن قردان الذي وجه له إشارة حمراء بعد فوزه الباهر على الملعب التونسي في باردو بالذات (30)... وستعرف المجموعة غياب حمزة العقربي وأيمن المثلوثي وباسيرو لاسباب صحية وراحتهم بين شهر وشهرين... مع التذكير يتواصل غياب أحمد خليل ومختار بلخيثر لأسباب صحية. فوزي الصغير للإسناد انفردنا أمس بخبر عودة اللاعب الدولي السابق محمد الهادي عبد الحق كمرافق للفريق لتعزيز الإطار المسير ونضيف اليوم أنه تمت دعوة اللاعب الدولي السابق ونائب الرئيس ورئيس فرع الشبان فوزي الصغير للاسناد أيضا في ظل الوضعية الصعبة التي يعيشها النادي الافريقي في بداية هذا الموسم الذي ساء الأفارقة على كل المستويات... ... وختامها ملياران لماركو سيموني! ولئن سافر رئيس الجمعية عبد السلام اليونسي صباح الاحد إلى الجزائر لاجراء المفاوضات مع مسؤولي العلمية من صفقة إبراهيم الشنيحي والمستحقات في حدود مليون و600 ألف دينار كما ذكرنا أمس على أمل التسوية تفاديا لخصم 6 نقاط والحال أن النادي الافريقي في رصيده الآن 4 نقاط من المفارقات العجيبة فإن هناك مشكلا آخر كنا انفردنا بنشره وهو أن المدرب الإيطالي ماركو سيموني حكمت له «الفيفا» بمليونين و400 ألف دينار بعد الاستغناء عنه في بداية الموسم الماضي دون غلق الملف من النواحي القانونية على عكس ما جرى مع المدرب البلجيكي جوزي ريغا الذي تمت معه الإجراءات القانونية بالتراضي ولو لم يفعل المسؤولون ذلك لطفا مشكل مالي آخر على السطح وهي مصائب ما بعدها مصائب في النادي الافريقي الذي أصبح كالبقرة الحلوب هكذا يدفع المليارات... «ومازال مازال».