أعلن مدير مركز الدراسات المتوسطية والدولية احمد ادريس السبت الفارط عن القائمة الكاملة للناجحين من مختلف مكونات المجتمع المدني وممثلي الاحزاب السياسية وعدد من اعضاء مجلس نواب العشب في اطار برنامج الاكاديمية البرلمانية لسنة 2018. وقد شهد حفل الاختتام حضور عدد من الأمناء العامين للأحزاب السياسية الممثلة في مجلس نواب الشعب والوزراء والشخصيات السياسية والوطنية وكافة المشاركين في برامج مركز الدراسات المتوسطية والدولية في إطار برنامجه معهد تونس للسياسة. كما تم خلال المناسبة الكشف عن الخطوط الكبرى لبرامج مركز الدراسات المتوسطية والدولية ومعهد تونس للسياسة سواء الوطنية أو الدولية بالنسبة لسنة 2019. وافاد إدريس بأنه «بعد نجاح برنامجه الذي أطلقه بداية سنة 2017 تحت اسم «مجلس الحوار بين الأحزاب» والذي يضم 13 حزبا عن المجلس الوطني التأسيسي ومجلس نواب الشعب حاليا، شرع مركز الدراسات المتوسطية والدولية في تنفيذ برنامجه الدولي الجديد تحت عنوان» Reach For Democracy «، بدعم من الاتحاد الاوروبي والذي تشارك فيه 6 دول هي تونس ممثلة في مركز الدراسات المتوسطية والدولية، والمغرب والبنين وجورجيا وقيرغستان ومولدافيا». ويشرف المركز ضمن هذا البرنامج الدولي على تكوين القيادات الشابة من الأحزاب السياسية لكل من دولتي البنين والمملكة المغربية وسيعمل على تكوينهم لمدة سنتين ووضع طاقم تكوين من خيرة الأكاديميين والخبراء على ذمتهم في علاقة بقضايا إدماج الشباب والمرأة في الحياة السياسية في إطار عمل شبكي دولي. وفي تصريح اعلامي اعتبر مدير مركز الدراسات المتوسطية والدولية ان هذا البرنامج يأتي في إطار تجديد برامج مركز الدراسات المتوسطية والدولية وتفاعلا مع انتظار ممثلي المجتمع المدني والأحزاب السياسية من اجل إنشاء مجلس حوار بين الأحزاب في شكل شبكة متعددة الأحزاب والمستويات والبلدان من القيادات السياسية الشابة والذي يهدف الى تدعيم التعددية الحزبية في البلدان المشاركة في مجلس الحوار بين الأحزاب وتيسيير إدماج الشباب والمرأة في الحياة السياسية. كما أعلن المركز عن فتح باب الترشحات للمشاركة في برامجه لسنة 2019 في علاقة بالمجتمع المدني والأحزاب السياسية ومواصلة برنامج الأكاديمية البرلمانية، فضلا عن مواصلة برامجه بالشراكة مع عدد من المنظمات الوطنية والدولية. نائب رئيس الهيئة السياسية لحراك تونس الارادة الاولى على «الدفعة» رجاء الوسلاتي الاولى على مستوى قائمة الناجحين في اطار برنامج الاكاديمية البرلمانية لسنة 2018 اكدت في تصريح ان المعهد التونسي للسياسة يقدم لطلبته تكوينا في عدة مجالات ويمكن من التقاء شباب الاحزاب السياسية وتبادل الاراء بينهم في مختلف المواضيع والاهتمامات المشتركة كما يقطع مع ثقافة القوالب الجاهزة. واضافت رجاء الوسلاتي»انطلاقا من تجربتي الشخصية مكنني من الارتقاء داخل الحزب الذي انتمي اليه ففي البداية كنت منخرطة وبعد ذلك اصبحت نائب رئيس الهيئة السياسية لحراك تونس الارادة ومكنني تكويني في معهد تونس للسياسة من دعم قدرات شباب الحراك». وحسب المتحدثة فان التكوين الذي تلقيناه يساهم في تكوين شباب الاحزاب السياسية على قواعد التفاوض خاصة وان البلاد قادمة على استحقاقات سياسية كبرى». معهد تونس للسياسة في سطور.. وجدير بالذكر ان معهد تونس للسياسة هو مبادرة مشتركة مع منظمة «ديمو الفنلندية» ومركز الدراسات المتوسطية والدولية والمعهد الهولندي للتعددية الديمقراطية ومعهد بلغاريا للسياسة. ويعتبر مركز الدراسات المتوسطية والدولية الداعم الأكبر وهو أكثر المؤسسات التي تعمل على تطبيق النشاطات في تونس، وسيكون معهد تونس للسياسة مكونا من هذه البرامج التي تعمل على دعم الديمقراطية في تونس. وقد تم انشاء علاقات عمل جيدة مع أهم المنظمات الدولية الداعمة لهذا العمل في مجال الديمقراطية في تونس. وتضم هذه المؤسسات على سبيل المثال المعهد الجمهوري الدولي والمعهد الدولي للديمقراطية وبرنامج الاممالمتحدة الإنمائي والمؤسسات السياسية الألمانية مثل «فريديريك إبرت ستيفانغ» و«كندراد أدينور ستيفانغ».