أكّدت ريم بن فضل الكاتب العامة للجامعة التونسية للنزل في تصريح لبرنامج «اكسبراسو» أنّ سنة 2019 ستشهد إعادة تصنيف النزل التونسية بما يتلاءم مع معايير الجودة والخدمات المقدمة للسياح في مختلف النزل في العالم. وأضافت ريم بن فضل أنه كان بالإمكان الزيادة في الأسعار بالنسبة للسياح الأوروبيين في حال توفر النقل الجوي بالطريقة الكافية. كما دعت الشباب إلى ضرورة التخصص في مدارس النزل لأن القطاع لا يعرف البطالة ويطلب دائما اليد العاملة المتخصصة لتحقيق جودة الخدمات. وكانت وزارة السياحة والصناعات التقليدية أعلنت منذ مارس الماضي، اعتزامها إعادة تصنيف النزل وتقييم الجودة والخدمات في القطاع السياحي. وقالت سلمى اللومي وزيرة السياحة السابقة، إن مصالح الوزارة أجرت في سنة 2017 أكثر من 11 ألف عملية تفقد للوحدات السياحية. وشددت اللومي وقتها على أن الوزارة تعمل على رفع جودة القطاع والخدمات المسداة، مذكرة بأن الوزارة انتهت بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي من وضع علامة للسياحة التونسية وستعمل العام المقبل على إعادة تصنيف النزل التونسية وتركيز وكالة للتكوين السياحي. وأضافت، ان الوزارة تعمل على منح تأشيرات الكترونية بما يسهل النفاذ إلى الوجهة التونسية في حين تعكف الوزارة على تطوير قطاع الصناعات التقليدية من خلال وضع خطط جهوية لتطوير الصناعات التقليدية والحرفية.