تعرضت طفلة لم يتجاوز عمرها 14 سنة تقطن بإحدى المناطق التابعة لمعتمدية نصر الله بولاية القيروان إلى تحويل وجهتها ثم اغتصابها من طرف شاب في العقد الرابع من العمر وقد تم حال اشعار الوحدات الامنية بالجهة فتح بحث في الغرض وإحالة الطفلة المتضررة على أنظار الطبيب الشرعي بمستشفى الأغالبة لتحديد الاضرار التي لحقت بها والمساعي حثيثة للإطاحة بمرتكب الفعلة. ووفق ما ذكره مصدر من الحرس الوطني بالقيروان في اتصال مع «الصباح» فان حيثيات الواقعة تشير إلى أن الطفلة المتضررة تبلغ من العمر 14 سنة توجهت بتاريخ الواقعة رفقة جدتها إلى منزل أحد أقاربهما بمنطقة تسمى البريكات من معتمدية نصر الله لتبيتا هناك ولما عادتا في اليوم الموالي الى منزلهما افتقدت الجدة هاتفها المحمول حيث تبين أنها نسيته بمنزل قريبتها فطلبت من حفيدتها الذهاب هناك لجلبه فاستجابت الطفلة المذكورة لطلب الجدة وتوجهت الى منزل قريبتها لتظل طوال يوم كامل مختفية ما أثار حفيظة الجدة ليقع اشعار الوحدات الامنية بالجهة وتنطلق التحريات والأبحاث من أجل إيجاد الطفلة المختفية عن الأنظار. وأضاف ذات المصدر أن الطفلة تمكنت من العودة لاحقا الى المنزل وروت ما حصل معها لجدتها لتبادر هذه الأخيرة بإعلام الوحدات الامنية حيث كشفت الطفلة أنه في طريق عودتها عمد احد الشبان (تبين أنه مفتش عنه من أجل النفقة وإهمال عيال بعد هروبه من طليقته والذي كان يترصدها) الى تهديدها ثم تحويل وجهتها إلى جهة بعيدة عن الانظار وهناك قام بإجبارها على تناول مادة القنب الهندي المخدرة المعروفة ب «الزطلة» ثم عمد الى اغتصابها ليقوم لاحقا بترك سبيلها وتتمكن من العودة الى المنزل. وأشار المصدر ذاته إلى أن الطفلة كانت تحمل اثار عنف في أنحاء متعددة من جسدها وقد تقدمت إلى الوحدات الامنية بالجهة بشكاية ضد المعتدي. وتم بعد مراجعة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالقيروان احالة الطفلة على مستشفى الأغالبة بالقيروان لعرضها على أنظار الطبيب الشرعي لتحديد الاضرار التي لحقت بها، في المقابل تم الاذن بفتح بحث تحقيقي في الغرض تعهدت به احدى الفرق الامنية المختصة والمساعي حثيثة للإيقاع بمرتكب الفعلة لإحالته لاحقا على أنظار القضاء من أجل ما نسب اليه من أفعال.