ضربت الوحدات الامنية التابعة لادارة اقليم الامن الوطني بتونس قبل ايام بقوة بعد نجاحها في الاطاحة بزعيم «النشالة» بسوق الملاسين والاحياء المجاورة له وهو شاب مصنف بالعنصر الاجرامي الخطير قبل إحالته على انظار المحكمة الابتدائية بتونس 2 لمواصلة التحقيقات واتخاذ بقية الاجراءات القانونية في شأنه اضافة لايقاف أحد اخطر مجرمي العاصمة كان اندمج منذ سنوات في مجال السرقة وترويج المخدرات بجهة العمران . مصدر أمني مسؤول من ادارة اقليم الأمن الوطني بتونس أكد ل«الصباح» ان الوحدات الامنية بمنطقة الامن الوطني بالسيجومي تواترت عليها في الاسابيع الاخيرة بلاغات يفيد فيها أصحابها وجلهم من رواد سوق الملاسين وخاصة النساء وبعض التجار بسوق ليبيا عن تعرضهم لعمليات نشل, من طرف شاب استولى على ما بحوزتهم من اموال وهواتف وحقائب يدوية كما أعرب تجار السوق عن تذمرهم من هذا الشخص التي تسبب لهم في خسائر مالية اضافة الى ركود تجارتهم. الكمين.. نظرا لخطورة الموضوع فقد كثفت الوحدات الامنية من الدوريات المدنية وبالزي النظامي داخل السوق وخارجه لتعقب المشتبه به وهو عنصر اجرامي من ذوي السوابق العدلية، ومحل العشرات من ملحوظات التفتيش (حوالي الثلاثين) بعد الاشتباه في مسؤوليته عن سلسلة من القضايا اهمها النشل داخل سوق الملاسين وفي بعض المفترقات الكبرى حتى توفرت لديها معلومات غاية في الأهمية حول تحركات المظنون فيه الذي مثلوا كابوسا للتجار والحرفاء والمتسوقين واماكن تنقله وتخفيه ثم أعدت كمينا للايقاع به. وفعلا، واثر تنسيق محكم بين الأعوان تمكنوا أخيرا من القبض على المشتبه به البالغ من العمر نحو ثلاثين عاما ما كان له الصدى الطيب في نفوس الجميع وخاصة تجار سوق الملاسين الذين تنفسوا الصعداء وأثنوا على المجهودات الامنية المبذولة، قبل ان يحيلوه على انظار العدالة لمواصلة التحقيقات. مجرم خطير في سياق متصل تمكن اعوان وحدة امنية مختصة تابعة لادارة اقليم الامن الوطني بتونس من القبض على شاب في العقد الثالث من العمر من ذوي السوابق العدلية ومصنف امنيا بالمجرم الخطير حيث سبق وتورط في قضايا حق عام كما انه محل ما لا يقل عن 14 منشور تفتيش تتعلق جلها بالسرقة وترويج المخدرات وتمكن من التخفي طيلة اشهر. وحسب مصدر أمني فان الاعوان تعقبوا تحركات المشتبه وركزوا على اماكن تخفيه في سرية تامة خاصة وانه يتمتع بيقظة غير عادية، ثم فاجأوه بكمين جد محكم لم يجد اثره مفرا، وباستشارة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس 1 اذنت بالاحتفاظ به وعرضه على مصادر التفتيش.