حركة النهضة: الشعارات المطالبة بإسقاط النظام..«عبثية»! علّق أمس رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي على الإضراب العام الذي نفّذه الاتحاد العام التونسي للشغل، يوم الخميس، الماضي،بقوله إن قطاعا واسعا من الشعب التونسي عبر عن رأيه بشكل سلمي، ولا يمكن المقارنة بين الخميسين (في إشارة إلى الإضراب العام الذي جد يوم الخميس 26 جانفي 1978 وسمي بالخميس الأسود)، ويذكر أن رئيس الدولة الباجي قايد السبسي أبدى مخاوفه قبل تنفيذ الاضراب من أن يتكّرر ما حصل في خميس الاضراب الذي سمّي بالخميس الأسود وشهد اشتباكات عنيفة بين أجهزة الأمن والنقابيون في 1978. كما أكد الغنوشي، في تصريح لوسائل الاعلام على هامش ندوة إقليمية للمستشارات البلديات نظمها المكتب المحلي للحركة اليوم السبت بتونس العاصمة، أن الحل دائما موجود، طالما كان هناك مجال للحوار. وفي إجابته حول موقفه من الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد، قال الغنوشي «بلادنا في خير إن شاء الله»، مضيفا أن التوصل إلى مخرج لهذه الأزمات أمر وارد. وفي السياق ذاته، قال عضو الحركة والنائب بالبرلمان نوفل الجمالي، إن حركة النهضة تتفهم المطالب الاجتماعية، لكن رغبتها تتجه دائما نحو جلوس كل الأطراف على طاولة الحوار والخروج بحلول عملية وتوافقية تكون معقولة، مؤكدا أن «الإضراب ليس هو الحل، بل الحل يكمن في الحوار». واعتبر أنه لا يمكن الاستمرار في الإضرابات، والحال أن هنالك فرصة للتلاقي وإيجاد الحلول في إطار مقاربة تخدم المصلحة الوطنية، مشددا على أن الدخول في إضرابات عامة أمر مضر بالاقتصاد الوطني. أما بخصوص دعوات وشعارات إسقاط النظام التي رفعت خلال مسيرات الإضراب العام، صرح بأن هذه الشعارات التي رفعت من بعض الأطراف «عبثية وليس لها أي أفق سياسي.. وتنطوي على مغامرات غير محسوبة العواقب»، مؤكدا أن من يمسكون بزمام الحكم اليوم منتخبون بشكل ديمقراطي. ويشار إلى أن الصحفيين الذين حضروا لمتابعة أشغال الندوة الإقليمية للمستشارات البلديات، منعوا من القيام بالتغطية الإعلامية للندوة باعتبارها «مغلقة»، وطلب منهم المنظمون الاقتصار على أخذ تصريحات موجزة من نواب الحركة المشاركين، مما تسبب في توتر بين منظمي الندوة والصحفيين الذين نددوا بهذه الممارسات التي اعتبروها «تلاعبا بهم وتدخلا في عملهم». منذر بلحاج علي يعود الى النداء.. أعلن رضا بلحاج في تصريح أمس لاذاعة «موزاييك» بنابل على هامش انعقاد المؤتمر الجهوي لدائرة نابل 1 و2 عن سعي حركة نداء تونس لاستعادة مكانتها في الساحة السياسية إثر الصعوبات التي واجهتها وفق قوله. واعتبر أن استعادة النداء لمكانته لا يمكن أن يكون إلّا عبر إفراز قيادة حقيقية إثر انعقاد مؤتمر حقيقي وديمقراطي للنداء. وأوضح بلحاج أن هذا الهدف يكون عبر منح لجنة إعداد المؤتمر الصلاحيات التامة واللازمة لاستكمال استعداداتها وأضاف بلحاج أن النداء يعمل على استرجاع القيادات التاريخية للنداء وتعزيز صفوفه بوجوه بارزه، معلنا أن أبرز العائدين سيكون منذر بلحاج علي. 27 جانفي.. الإعلان عن اسم «حزب الشاهد» الجديد... قالت النائبة عن كتلة الإئتلاف الوطني المساندة للحكومة الحالية هدى سليم، إن الكتلة ستختتم يوم 27 جانفي الحالي بالمنستير سلسلة الاجتماعات الجهوية التي تقوم بها في مختلف الولايات، وسيتم الإعلان عن «قرارات مهمة» وعن اسم الحزب الجديد. وبيّنت في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنه سيجري في شهر مارس المقبل الانطلاق في الإعداد للمؤتمر التأسيسي والتحضير للانتخابات التشريعية القادمة، مضيفة أنه تقرر أن يكون يوسف الشاهد رئيس الحكومة الحالي هو رئيس الحزب الجديد. وفي ما يخص ترشح الشاهد لمنصب رئاسة الجمهورية، أكدت النائب أنه لم يقع مناقشة هذا الأمر بعد داخل الكتلة، وقالت «إذا كان يوسف الشاهد يطمح إلى منصب رئيس الجمهورية فهذا من حقه وله أن يترشح ويتنافس مثله مثل أي شخص آخر»، مشيرة إلى أن «هذا الأمر غير مستبعد». وكان المدير السابق للديوان الرئاسي سليم العزابي ،قدّ صرّح على اثر الاجتماع الذي انتظم بولاية باجة أوّل أمس في اطار سلسلة اللقاءات والاجتماعات التحضيرية لتكوين حزب،إن الإعلان عن الحزب الجديد لن يكون إلّا بعد إتمام جولة الإجتماعات واللقاءات في مختلف جهات الجمهورية، مشيرا إلى أنّه تم تنظيم 15 لقاء إلى حد اليوم. وأوضح العزابي أنه يتم حاليا الاشتغال على إجراء عمل تقييمي للجهات عبر جولة استشارية على المستوى الوطني مع الإطارات السياسية والجهوية والمحلية. ومن بين الحاضرين في اجتماع باجة إلى جانب العزابي، رئيس كتلة الإئتلاف الوطني مصطفى بن أحمد والنائب صابرين القوبنطيني ووزير أملاك الدولة والشؤون العقارية الهادي الماكني. الجهيناوي يمثّل تونس في القمة العربية الاقتصادية ببيروت يمثّل وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، تونس في القمّة العربية الرابعة التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي ستُعقد ببيروت يوم 20 جانفي 2019، بحسب بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية. وستبحث القمّة التي ستُعقد تحت شعار الإنسان العربي محور التنمية، المسائل الاقتصادية والتنموية والاجتماعية في العمل العربي المشترك، وخاصة تلك المتعلقة بمنطقة التجارة العربية الكبرى والأمن الغذائي العربي والطّاقات البديلة والنظيفة وتطوير المؤسّسات الصّغيرة والمتوسّطة واسترتيجيات القضاء على الفقر متعدد الأبعاد وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 بالمنطقة العربية ومناهضة كافّة أشكال العنف، والاستثمار في الطفولة في الوطن العربي وتعزيز دور المرأة العربية والشباب في الحياة الاقتصادية واقتصاد المشاركة وريادة الأعمال والابتكار. وفي إطار مشاركته في أعمال هذه القمّة، سيستعرض وزير الشؤون الخارجية مواقف تونس وتوجهاتها بخصوص تحقيق التنمية المستدامة وتطوير علاقات التعاون والتكامل الاقتصادي بين الدول العربية، ورفع حجم الاستثمارات والتجارة البينية العربية، وإقامة الشراكات في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية ذات القيمة المضافة والقدرة التشغيلية العالية. كما سيدعو ممثل رئيس الجمهورية، إلى ضرورة تضافر الجهود من أجل تخليص المنطقة العربية من الأزمات والأوضاع المضطربة التي تشهدها، باعتبار تأثيراتها السلبية على نسب النموّ الاقتصادي والاستثمارات الخارجية والمحلية وحجم التبادل التجاري، علاوة على إسهامها في تفاقم نسب البطالة، واستفحال ظواهر اللجوء والنزوح. ياسين ابراهيم: رئيس الدولة خلق «عقلية البيوعة» في السياسية من خلال الشاهد.. قال رئيس حزب أفاق تونس ياسين ابراهيم في تصريح لاذاعة «اكسبراس أف أم» إن رئيس الحكومة يوسف الشاهد لا وجود له دون رئيس الجمهورية وبين أن الشاهد كان لا يستطيع القيام ببرنامج اقتصادي واجتماعي وبفضل رئيس الجمهورية أصبح رئيس حكومة معتبرا أن الأخير خلق نوعا من عقلية البيوعة». وتابع قائلا «مناضلي الأحزاب ردوهم رجال» ردا على رئيس الحكومة يوسف الشاهد عندما صرح أنه لن يخضع لرغبات أشخاص يتعاملون مع السياسة كلعبة ومزاجهم الشخصي هو من يحدد بقائهم في الحكومة من عدمه تعليقا على انسحاب حزب افاق تونس من الحكومة آنذاك واحترازاته،بخصوص بعض المقترحين لتولي حقائب وزارية وحول التوازنات التي قامت عليها هذه الحكومة المقترحة آنذاك. وكان حزب آفاق تونس قد قرر خلال اجتماع مجلسه الوطني 16 ديسمبر 2017 الانسحاب من وثيقة قرطاج، داعيا وزراءه في الحكومة إلى الانسحاب منها.