ضربت الوحدات الامنية لمنطقة الامن الوطني بنابل وتحديدا على مستوى مركز الامن الوطني بدار شعبان الفهري خلال الاسبوع الجاري بقوة، بعد نجاحها في الاطاحة بعصابتين لسرقة السيارات والمحلات السكنية، حيث القت القبض على ستة أشخاص جلهم من ذوي السوابق العدلية ومحل تفتيش للمصالح الامنية، قبل ان تحيلهم على انظار السلط القضائية لمواصلة التحقيقات واتخاذ بقية الاجراءات القانونية في شأنهم. مصدر امني مطلع افاد في تصريح أمس الاربعاء ل«الصباح» ان وحدات الامن وفي إطار مكافحة جرائم الحق العام والتصدي لعمليات السرقة وتعقب العناصر التي رجحت الأبحاث الأمنية مسؤوليتها عن عدة سرقات استهدفت في الاونة الاخيرة محلات سكنية وسيارات قامت بسلسلة من التحريات مكنتها من حصر الشبهة حول شبان قاطنين بدار شعبان الفهري ثم القت القبض على ستة منهم. ثلاثي الرعب ووفق نفس المصدر فان العصابة الاولى مختصة في سرقة السيارات وتتكون-مبدئيا- من ثلاثة اشخاص في العقدين الثاني والثالث من العمر ومن ذوي السوابق العدلية في السرقة، مشيرا الى ان بلاغات وردت على اعوان مركز الامن الوطني بدار شعبان الفهري مفادها تعرض سيارات للسرقة من قبل مجهولين، وبناء على ذلك قام الاعوان بتكثيف الدوريات واجراء ابحاث معمقة تمكنوا اثرها من حصر الشبهة حول ثلاثة منحرفين. باذن من النيابة العمومية نفذوا سلسلة من المداهمات تمكنوا اثرها من ايقاف اثنين من المشتبه بهم، واقتادوهما الى المقر الامني حيث سجلوا اقوالهما بعد الاحتفاظ بهما واصدروا منشور تفتيش في شان المشتبه به الثالث مع تواصل المجهودات لتعقبه وايقافه، وبالتالي وضع حدا لحالة الرعب التي عاشها متساكنو بعض احياء الجهة جراء هذه السرقات. تكوين عصابة أما العصابة الثانية التي اطاح بها الاعوان فقد اختصت في السرقة من داخل المحلات السكنية الكائنة بعدة احياء بالجهة، وعن نشاطها أكد المصدر الامني ان اربعة شبان في العقد الثالث من العمر اتفقوا فيما بينهم على تكوين شبكة للسرقة من داخل المحلات السكنية، ثم انطلقوا في التنفيذ، فكانوا يراقبون المنازل المستهدفة ثم يستغلون خلوها من اصحابها ويتسلل بعضهم الى داخلها فيما يتعهد احدهم بالحراسة الخارجية. نفذ المشتبه بهم(احدهم محل ثلاثة مناشير تفتيش) عدة سرقات غنموا اثرها تجهيزات مختلفة ومبالغ مالية ومصوغ، وبتواتر بلاغات وشكايات المتضررين اولى الاعوان الموضوع العناية اللازمة واجروا سلسلة من التحريات قادتهم الى تحديد هويات المشتبه بهم ثم نصبت لهم كمائن تمكنت في اعقابها من الايقاع بهم الواحد تلو الاخر ما كان له الصدى الطيب في نفوس متساكني الجهة.