كعادتها كل سنة، نظمت شركة Proximal ممثلة الشركة العالمية Monadia (أول مركز نوعي للمستهلكين في أوروبا) أول أمس الدورة السادسة من تظاهرة نكهة السنة الحدث الأبرز في قطاع المنتوجات الغذائية وقطاع الأغذية الزراعيّة بتونس وذلك بحضور أفضل الطهاة التونسيين الممثّلين للمطبخ التونسي وفرق العلامات المتوجّة في هذا الحدث الذي يعد أضخم عملية تقييم تذوقي للمنتوج التونسي من قبل المستهلكين. وقد أسفرت المسابقة عن فوز 11 مؤسسة تونسية و17 منتوجا غذائيا بعلامة «نكهة السنة 2019». وطيلة سنة 2018، تحملت عديد المخابر المستقلة الخاصة بالتحليل الحسي مسؤولية تخصيص لجنة تحكيم متكونة من مستهلكين- متذوقين مستقلين لتذوق مختلف المنتوجات الغذائية وذلك دون التعرف طبعا على اسم المنتوج أو مصنعّه. وفي هذا الإطار صرح معز خدومة مدير عام «بروكسيمال» ومؤسس هذه التظاهرة أن «هذه الدورة من تظاهرة نكهة السنة تؤكد التعلق الكبير والمتزايد للتونسيين بهذه العلامة التي باتت شعارا ورمزا للجودة الغذائية والتي باتت اليوم معروفة ومعترف بها كعلامة جدية وذات مصداقية ومحايدة». واضاف خدومة أن التونسي اصبح أكثر تطلّبا لجودة المنتوجات التي يستهلكها ومحتاجا لأكبر قدر من تعزيز للثقة فمنذ أكثر من ست سنوات، يعتبر التونسي المنتوج «أثبت أنه نكهة السنة»، ضمان لجودة النكهة. وقال ان الأرقام في هذا الصدد بليغة: حيث يشعر أكثر من 7 مستهلكين من 10 بالثقة عند معاينة شعار نكهة السنة على المنتوجات المتوّجة وأعرب أكثر من 9 مستهلكين من 10 عن رضاهم على نكهة المنتوجات «متّفق عليه نكهة السنة». وتُسند العلامة المميّزة: "أثبت أنه نكهة السنة" من طرف المستهلكين إثر عمليّة تذوّق عشوائيّة لا يظهر خلالها أيّ شعار أو إشارة لأيّ علامة تجاريّة ويتمّ تقييم المنتوجات المترشّحة إستنادا لمعيار أساسي يعدّ محددا رئيسيّا في ميدان الأغذية الزراعيّة وهو المذاق (يضع 95،9 % من المستهلكين المذاق كأوّل معيار للإختيار). وختم مدير عام بركسيمال "نلعب اليوم دورا مهمّا في العلاقة بين المستهلكين والعلامات التجاريّة فميثاق الثقة الذي يُؤسّسس نكهات السنة يُعتبر أزليّا. يرغب المستهلكون دائما في ضمان مذاق جيّد ويهدف الصناعيون دائما إلى إظهار قدرتهم لإرضائهم."