نفى رئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد أويحيى، الجمعة، المعلومات المتداولة حول قراره بالترشح لانتخابات الرئاسة المقررة في الرابع من جويلية القادم. جاء ذلك في بيان لحزبه "التجمع الوطني الديمقراطي" ردا على ما نشرته قناة "الجزائرية 1" الخاصة، الخميس، حول بداية التحضيرات لإعلان ترشحه. وحسب البيان، قال أويحيى إن ما نشر مجرد "إشاعة"، وأن الحزب منشغل حاليا بالأزمة التي تمر بها البلاد وطرق الخروج منها. والخميس، أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية، فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة المقررة في الرابع من جويلية القادم، وذلك بعد يوم واحد من استدعاء الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، الهيئة الناخبة لهذا الاقتراع. ودعت الوزارة، في بيان لها، الراغبين في الترشح لهذه الانتخابات، إلى سحب استمارات جمع التوكيلات من مقرها بالعاصمة. وجاء إعلان القرار بعد يوم واحد من ترسيم البرلمان الجزائري شغور منصب رئيس الجمهورية، وتولي رئيس مجلس الأمة (الغرفة الثانية للبرلمان) ابن صالح، رئاسة الدولة 3 أشهر، وفقا للمادة 102 من الدستور. والخميس، أعلن الجنرال المتقاعد علي غديري (64 سنة) عزمه خوض الانتخابات الرئاسية، في أول إعلان ترشح لهذا السباق الانتخابي. وتلتزم أغلب الأحزاب والشخصيات السياسية في الجزائر الصمت إزاء دعوة الرئيس المؤقت لإجراء هذه الانتخابات، وسط ترقب لمظاهرات اليوم للجمعة الثامنة على التوالي بعدة مدن يقول ناشطون إنها لرفض تولي ابن صالح، قيادة المرحلة الانتقالية، إلى جانب ضرورة رحيل كل رموز نظام بوتفليقة. (الأناضول)