رغم الجلسة المطوّلة التي جمعته أمس بوزير الشباب والرياضة والتربية البدنية عبد الله الكعبي بمقر الوزارة فإن رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم الطاهر صيود لم يخف اصراره على الاستقالة. لكن من المفروض أن لا تتم هذه الاستقالة الا بعد انعقاد الجلسة العامة الخارقة للعادة التي بات الجميع ينتظرها بلهفة، ومن المفروض أيضا التمهيد بالطرق القانونية لجلسة عامة انتخابية. فالاستقالة لا يجب أن تحصل في أية لحظة أو ساعة، بل لا بد من التمهيد لها باجراءات لا ينبغي أن تغيب عن الطاهر صيود أو أن يتجاهلها. والفاهم يفهم! أليس كذلك يا سي الطاهر؟؟!