بلاغ توضيحي من وزارة الشباب والرياضة    "مروع".. أسد ينهي حياة سائحاً في ناميبيا    عيد الأضحى يقترب... ستة أيام فقط تفصلنا عن فرحة عظيمة!    إسرائيل تمنع وفدا وزاريا عربيا من دخول رام الله    علي معلول يعلن انتهاء مشواره مع الاهلي المصري    بطولة ليتل روك الامريكية للتنس : عزيز دوقاز يصعد الى نصف نهائي مسابقة الزوجي    اليوم: درجات حرارة معتدلة إلى مرتفعة    عاصفة قوية وغير مسبوقة تضرب الاسكندرية.. #خبر_عاجل    تنطلق الاثنين: رزنامة إمتحانات البكالوريا بدورتيها وموعد النتائج.. #خبر_عاجل    منظمة الصحة العالمية تدعو لمنع سريع لمنتجات التبغ المنكهة    عاجل/ الحج: نقل 1730 شخصا للعناية المركزة واجراء 120 عملية قسطرة طبية    الموافقة على لقاح جديد ضد "كورونا" يستهدف هذه الفئات.. #خبر_عاجل    صادم/ معدّل التدخين المبكّر في تونس يبلغ 7 سنوات!!    تونس تستعد للاحتفال باليوم الوطني في إكسبو أوساكا 2025    إيلون ماسك يدخل على خط الساخرين من ماكرون بعد صفعة بريجيت على الملأ.. ماذا قال؟..    كان يرقص عاريا في المرحاض.. طاقم طائرة يعثر على المضيف المختفي    وزارة الفلاحة تُعلن عن إجراءات جديدة لدعم تمويل ربط الأعلاف الخشنة وتكوين مخزونات ذاتية لمربي الماشية    هكذا ودع ترامب إيلون ماسك في المكتب البيضاوي    عمادة المهندسين تُندّد بإيقاف عدد من منخرطيها قبل صدور نتائج الاختبارات الفنية    أزمة إنتاج واجترار مملّ .. تلفزاتنا... سوق ل«الماعون»!    دراسة: نصف سكان العالم واجهوا 'شهرا إضافيا' من الصيف    المتبسطة في قلب الانتقال الطاقي: محطة شمسية بقدرة 100 ميغاواط تقترب من الإنجاز    عاجل: وزارة الفلاحة تعلن عن توفير قروض ميسّرة لفائدة منتجي الأعلاف الخشنة ومربي الماشية    كاس تونس لكرة السلة (سيدات): الجمعية النسائية بجمال تحرز اللقب    بالارقام: تحسّن سعر صرف الدينار مقابل الدولار.. #خبر_عاجل    النفطي يشارك في القاهرة في اجتماع تشاوري حول ليبيا بحضور نظيريه المصري والجزائري    عاجل/ وزير النقل يكشف موعد وصول 300 حافلة من الصين    دعاء الجمعة الأولى من ذي الحجة    مائدة حوارية تسلط الضوء على سبل الحد من التدخين في تونس    الخطوط التونسية تطلق عرضًا استثنائيًا نحو إسطنبول    117 كاتبا و 22 طفلا يتنافسون على الجائزة العربية مصطفى عزوز لأدب الطفل    حشيش داخل حلوى: شركة حلويات معروفة تسحب منتجاتها من السوق    توصيات هامّة من الحماية المدنية من اجل سباحة آمنة.. #خبر_عاجل    قفصة: دخول قسم الأطفال بالمستشفى الجهوي بالمتلوي حيز الاستغلال الفعلي    صادرات تونس نحو البرازيل تزيد وتصل قيمتها إلى 137 مليون دينار في 2024    الكاف.. انطلاق تظاهرة ثقافية في فن التصوير على مائدة يوغرطة    غزوة السفارة: أحكام سجنية ب 8 سنوات في حق 20 متهما مع النفاذ    ملتقى الحرية للسباحة بفرنسا: جميلة بولكباش تفوز بذهبية سباق 1500 متر سباحة حرة وتحطم الرقم القياسي الوطني    رسميا: آرنولد في ريال مدريد لست سنوات    أكثر من 64 ألف تلميذ يترشحون لمناظرة "السيزيام" لسنة 2025    بكالوريا 2025: شعبة الاقتصاد والتصرف تستحوذ على أعلى نسبة من المترشحين    جميلة بولكباش تهدي تونس ذهبية سباق 1500 متر في كان الفرنسية    تصعيد جديد.. الجزائر تهاجم باريس بسبب "تجميد أصول مسؤولين"    أسماء أولاد وبنات عذبة بمعاني السعادة والفرح: دليلك لاختيار اسم يُشع بهجة لحياة طفلك    رحيل مفاجئ للفنانة المعتزلة سارة الغامدي    مهرجان دقة الدولي يعلن عن تنظيم الدورة 49 من 28 جوان إلى 8 جويلية    الجامعة التونسية لكرة القدم: 18 جويلية جلسة عامة عادية واخرى لانتخاب اللجان المستقلة    جوان رولينغ توافق على الممثلين الرئيسيين لمسلسل "هاري بوتر" الجديد    السوشيال ميديا والحياة الحقيقية: كيف تفرّق بينهما؟    وزير الشؤون الدينية: الحجيج التونسيون يؤدون مناسكهم على أحسن وجه    زغوان: دعم جديد للمنشآت الصحية وتجهيزات حديثة بفضل برنامج "الصحة عزيزة"    رولان غاروس : ديوكوفيتش يفوز على موتيه ليواصل مشواره نحو رقم قياسي في البطولات الكبرى    قيس سعيد يدعو إلى التقليص من عدد المؤسسات التي استنزفت أموال المجموعة الوطنية    طقس اليوم: سحب قليلة والحرارة تصل إلى 34 درجة    خطبة الجمعة .. من معاني شهر ذي الحجة.. قصة إبراهيم وابنه    منبر الجمعة ..لبيك اللهم لبيك (3) خلاصة أعمال الحج والعمرة    ملف الأسبوع ...العشر الأوائل من شهر ذي الحجة .. اغتنموا هذه الأَيَّامَ المباركة    إدارة مهرجان سينما الجبل تقدم برنامح الدورة السادسة    









قاتل ابنه بشاقور يرفض الإجابة عن أسئلة القاضي
نشر في الصباح يوم 16 - 07 - 2008


الدفاع يطلب تلطيف العقاب والعائلة قدمت كتب إسقاط
تفيد وقائع القضية أن الهالك ليلة الواقعة كان نائما ببهو منزله الكائن بجهة الجيارة فتوجه نحوه والده والذي كان متسلحا بشاقور وهوى عليه على مستوى رأسه فأطلق الهالك صيحة كبيرة من شدة الألم عندها حاول المتهم إيهام زوجته التي هبّت مسرعة لاكتشاف مصدر تلك الصيحة فأخبرها بكون أحدهم قد اعتدى على ابنيهما ولاذ بالفرار.
ولكن بعد اعلام أعوان الأمن ونقل الهالك الى المستشفى اعترف الأب أي «المتهم» بفعلته وذكر أنه كان يقطن صحبة عائلته بجهة الزهروني ثم قرر الانتقال الى جهة الجيارة وقد كثرت الشجارات بين الهالك ووالده بأن الهالك كان يجلب أصدقاءه الى محل سكنى والديه ويقومون بمشاهدة الأفلام اللاأخلاقية ويعقدون سهرات هناك وهذا الأمر لم يرق للوالد (أي المتهم) وحاول اقناع ابنه بالعدول والكف عن تلك التصرفات.
وأمام رفض هذا الأخير وعدم الانصياع لأوامره قرر الأب التخلص منه، وليلة الواقعة كان الهالك نائما ببهو المنزل فرأى المتهم أن الفرصة قد سنحت للتخلص من مصدر قلقه الى الأبد فتسلح بشاقور وهوى به على رأس ابنه فأرداه قتيلا.
وقد تغير سلوك المتهم بعد تلك الجريمة أثناء ايقافه أصبح غير واع ويبدو أنه قد أصيب بالجنون ولكن الاختبار الطبي لم يبين ان كان يتحمل المسؤولية الجزائية أم لا. وأثناء محاكمته أنكر المتهم معرفته بالهالك ولم يجب على بقية الأسئلة التي طرحها عليه القاضي حول الجريمة.
كما رافعت عنه محاميته ولاحظت أن عائلة موكلها قدمت كتب اسقاط في حقه ورأت أنه لا توجد خلافات بين موكلها وعائلته وطلبت الحكم في حقه بتلطيف العقاب وبصفة احتياطية طلبت اعادة الاختبار الطبي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.