الدفاع يطلب تلطيف العقاب والعائلة قدمت كتب إسقاط تفيد وقائع القضية أن الهالك ليلة الواقعة كان نائما ببهو منزله الكائن بجهة الجيارة فتوجه نحوه والده والذي كان متسلحا بشاقور وهوى عليه على مستوى رأسه فأطلق الهالك صيحة كبيرة من شدة الألم عندها حاول المتهم إيهام زوجته التي هبّت مسرعة لاكتشاف مصدر تلك الصيحة فأخبرها بكون أحدهم قد اعتدى على ابنيهما ولاذ بالفرار. ولكن بعد اعلام أعوان الأمن ونقل الهالك الى المستشفى اعترف الأب أي «المتهم» بفعلته وذكر أنه كان يقطن صحبة عائلته بجهة الزهروني ثم قرر الانتقال الى جهة الجيارة وقد كثرت الشجارات بين الهالك ووالده بأن الهالك كان يجلب أصدقاءه الى محل سكنى والديه ويقومون بمشاهدة الأفلام اللاأخلاقية ويعقدون سهرات هناك وهذا الأمر لم يرق للوالد (أي المتهم) وحاول اقناع ابنه بالعدول والكف عن تلك التصرفات. وأمام رفض هذا الأخير وعدم الانصياع لأوامره قرر الأب التخلص منه، وليلة الواقعة كان الهالك نائما ببهو المنزل فرأى المتهم أن الفرصة قد سنحت للتخلص من مصدر قلقه الى الأبد فتسلح بشاقور وهوى به على رأس ابنه فأرداه قتيلا. وقد تغير سلوك المتهم بعد تلك الجريمة أثناء ايقافه أصبح غير واع ويبدو أنه قد أصيب بالجنون ولكن الاختبار الطبي لم يبين ان كان يتحمل المسؤولية الجزائية أم لا. وأثناء محاكمته أنكر المتهم معرفته بالهالك ولم يجب على بقية الأسئلة التي طرحها عليه القاضي حول الجريمة. كما رافعت عنه محاميته ولاحظت أن عائلة موكلها قدمت كتب اسقاط في حقه ورأت أنه لا توجد خلافات بين موكلها وعائلته وطلبت الحكم في حقه بتلطيف العقاب وبصفة احتياطية طلبت اعادة الاختبار الطبي.