عاجل-قابس: الاتحاد الجهوي للشغل يهدد بالإضراب العام بسبب ''حالات الاختناق المتكررة''    تحذير علمي.. التصفح والنشر ليلا يهددان السلامة النفسية    برغر ب523 ألف دينار ... ما فما حد ياكلو إلا بالاستدعاء ...شنوا حكايتوا !    تطور جديد في أزمة شيرين عبد الوهاب بعد اتهامها بالسبّ والقذف..شنيا الحكاية؟    عاجل: انطلاق The Voice رسميًا في هذا التاريخ... مفاجآت بالجملة!    عاجل: الترفيع في سعر رحي الزيتون إلى 250 مليم للكغ    بيت الحكمة" ينظم ندوة حول "قراءة النص المسرحي" ويكرّم الأديب عز الدين المدني"    "دار التونسي" بمرسيليا تحتضن الدورة الاولى للقاءات العقارية من 18 الى 19 أكتوبر الجاري    منح جائزة نوبل للسلام لعام 2025 للمعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو    هذا سبب عدم فوز ترامب بجائزة نوبل للسلام لهذا العام..    دورة تونس الدولية للشبان لكرة الطاولة: وسيم الصيد يتوج باللقب    النادي الإفريقي: تفاصيل إجتماع أعضاء اللجنة الدائمة للتدقيق    بطولة كرة السلة: برنامج مواجهات اليوم من الجولة الخامسة ذهابا    التشكيلة المنتظرة للمنتخب الوطني أمام ساوتومي اليوم ..في تصفييات كأس العالم    هام/ هذه البلدية تنتدب..    عاجل/ ضربة موجعة لمروجي المخدرات..    قانون مالية 2026: بين طموح الحكومة وضبابية الأرقام    الحماية المدنية :599 تدخلا خلال الاربع وعشرين ساعة الماضية    زغوان: تحديد تاريخ 27 أكتوبر الجاري لانطلاق موسم جني وتحويل الزيتون وسط توقعات بصابة تناهز 80 ألف طن    يوم الجمعة وبركة الدعاء: أفضل الأوقات للاستجابة    وقت سورة الكهف المثالي يوم الجمعة.. تعرف عليه وتضاعف الأجر!    اعطاب فنية وراء توقف سفرات القطار إلى الكاف    الجبري يوضّح آخر أجل لتسوية سيارات ن.ت والإعفاء من الغرامات!    صادم-شط مريم: عصابة خطيرة تسرق المنازل.. الأمن يلقي القبض عليهم فجأة!    عاجل : فضيحة في تصفيات مونديال 2026...تفاصيل    دولة عربية تحقق المرتبة الأولى في مؤشر السعادة في المغرب العربي والسادسة عربياً..ماكش باش تتوقعها    احذر.. سروال ''الجينز'' الضيق ينجم يسبّبلك أمراض مؤلمة..هاو علاش!    علاش تحس ديما بالتعب في الخريف؟ اكتشف الأسباب الغريبة!    الشد العضلي في الرقبة والكتف: الأسباب والعلاج    عاجل: انتداب جديد بالغرفة التجارة والصناعة.. إليك الشروط الكل!    عاجل : فضيحة رياضية...سبّاحتان في السجن بسبب ''برفان ''...شنوا الحكاية ؟    لجنة نوبل تعلن الفائز بجائزة السلام اليوم.. وترامب يترقب نتيجة حملته    المجلس البنكي والمالي : البنوك تفتح أبوابها لكافة المتدخلين في قطاع الزيتون    عاجل: إنهاء مهام الرئيس المدير العام للصيدلية المركزية    عاجل/ الرئيس الأميركي ترامب يعلن عن هذا القرار..    رغم التوصل إلى اتفاق.. إسرائيل تقصف خان يونس وغزة    Ooredoo تونس تتحصل على شهادة ISO 22301:2019 أول مشغّل اتصالات في تونس ينال هذا الاعتراف الدولي في استمرارية الأعمال    الميناء البوني بالمهدية... ذاكرة البحر التي تستغيث    عاجل/ لسعد اليعقوبي يمثل اليوم أمام القضاء في هذه القضية..    تنظيم ملتقى المناطيد والطائرات الشراعية من 24 أكتوبر إلى غرّة نوفمبر من وإلى جربة    زلزال بقوة 7.4 درجات جنوبي الفلبين.. "    بعد تفشي الجريمة.. برلمان البيرو يعزل رئيسة البلاد    الجمعة: أمطار رعدية بهذه الجهات    رضا الشكندالي: أرقام خلاص الديون «125 بالمائة» غيرمنطقية ولا تستقيم ... والنموّ بين 2.3 و2.6 بالمائة في أفضل الحالات    الجزائر تهزم الصومال وتبلغ المونديال للمرة الخامسة في تاريخها    تدشين محطة فوطوضوئية بمدرسة المهندسين بالمنستير في إطار ابرنامج الانتقال الطاقي بالمؤسسات العمومية    خطبة الجمعة: أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة    توزر : تكريم الكاتب الشّاذلي السّاكر في افتتاح الذكرى 91 لوفاة الشاعر أبي القاسم الشابي    شارع القناص... فسحة العين والأذن يؤمّنها الهادي السنوسي.. أمنيات العودة... صحوة «مسرح القبّة»... تلقيح ضدّ سادية السياسيين وشفاء التلفزت من لوثة «البوز»!    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    أخطار التنازع والاختلاف على وحدة المسلمين    حالة الطقس هذه الليلة..    سيدي حسين: حملات أمنية متواصلة تطيح بعدد من مروّجي المخدرات    5 أفلام تونسية في الدورة 47 لمهرجان "سينيماد" في مونبلييه    قافلة صحية متعددة الاختصاصات يوم الاحد 12 أكتوبر بالمدرسة الاعدادية حي الشباب بمعتمدية دوار هيشر    وزارة التربية تفتح باب التسجيل أمام المترشحين لاجتياز امتحان الباكالوريا دورة 2026    تصفيات مونديال 2026 (ساوتومي وبرانسيب-تونس) مباراة بشعار الفوز والاقناع    عدد خاص وكتاب فنّي ومعرض في باريس: احتفاء فرنسي بالفنان التشكيلي لسعد المطوي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«الصباح» وضعت عمر الغزواني ودرة اليعقوبي وجها لوجه: تحديات ورهانات المرحلة الاقتصادية
نشر في الصباح يوم 19 - 09 - 2019

سلّة المشاغل والمشاكل التي تحملها وتعانيها الدائرة الانتخابية بجندوبة، كانت محور ركن «وجه لوجه» في الدائرة الانتخابية جندوبة حيث حاولت «الصباح» عبر اسئلتها الموجهة لكل من عمر الغزواني رئيس القائمة المستقلة «سنابل جندوبة» والمرشحة درة اليعقوبي عن حزب الامل.. معرفة برنامجهما في التشريعية فيما يتعلق بالصحة، الوضع الاجتماعي والاستثمار والتشغيل والمراة الريفية وفيما يلي فحوى اللقاء.
- لماذا ترشحت للانتخابات التشريعية؟
- ماهي معيقات الاستثمار والتنمية في ولاية جندوبة حسب رايك؟
- جندوبة تحتل اسفل الترتيب التربوي والتعليمي . ماهي رؤيتكم للاقلاع من هذه المراتب؟
- ماهو مشروعك فيما يتصل بالوضع الصحي بالجهة الذي يعاني جملة من النقائص والاشكاليات؟
عمر الغزواني رئيس القائمة المستقلة «سنابل جندوبة»: «مرحلة تحتاج إلى رؤية اقتصادية بالخصوص»
1 - ترشحت للانتخابات التشريعية 2019 لاكون نائبا عن ولاية جندوبة واسعى لاحقق احلامي واحلام مطمور روما.
واعتبر ان المرحلة التي تمر بها البلاد هي مرحلة تحتاج الى رؤية اقتصادية بالخصوص وبرنامجي فيه ما هو اقتصادي واجتماعي وتربوي وصحي وثقافي وسياحي.
تونس عموما وولاية جندوبة خصوصا فلاحية بامتياز وتزخر بثروات متنوعة لكن الاستفادة من هذه الثروات تعيقها عدة إشكاليات،منها ما هو اداري ومنها ما هو تشريعي ومنها ما هو اجتماعي، نريد ان نجعل الفلاحة محور الاقتصاد الوطني وقاطرة التنمية الجهوية، ذات مردودية، مشغلة وضامنة لمقدرة شرائية مريحة.
وانا تقدمت للترشح للبرلمان لادافع عن حق الجهة في التنمية والنهوض بها والارتقاء بهذه الولاية الى بر الامان انطلاقا من استغلال ثرواتها وتذليل الصعوبات والعناية بالمستقبل لفائدة الشباب وذلك بتشجيع من يرغب للانتصاب الخاص مع تاطيره والاحاطة وجلب مستثمرين اجانب لبعث وحدات تحويلية كبرى بالجهة..
ولنا برنامج فيما يهم المرأة، حيث قدمنا نقطة تهم تدعيم من ترغب في بعث مشاريع صغري والمراة العاملة في القطاع الفلاحي، سنعمل على ان يتم تفعيل القرارات الحكومية فيما يخص النقل والتغطية الاجتماعية لحفظ كرامتهن وسنعمل كذلك على الاحاطة الاجتماعية وتامين الجراية لعائلات ضحايا الارهاب من الامنيين والعسكريين ومرافقة ابنائهم حتى سن التخرج.
2 - الاستثمار نوعان، استثمار عام واستثمار خاص على مستوى الاستثمار العام اعتبر انه ضعيف جدا، فجندوبة بقيت جهة مهمشة لم تنتفع بحق وهو تفعيل التمييز الايجابي الذي نادى به دستور 2014.
وعلى مستوى الاستثمار الخاص فانه يشكو كذلك ضعفا كبيرا خاصة على مستوى البنية التحتية التي تبقى دون الحد الادنى المطلوب لجلب المستثمرين الخواص وضعف التمويل للفئة الشبابية لبعث وحدات تحويل بالجهة لامتصاص فوائض الإنتاج وخلق الثروة لان القيمة المضافة ليست في الانتاج بل في التحويل وجندوبة تزخر بانتاج وافر في جميع المنضومات (حبوب، حليب، طماطم، تبغ، طين خزفي، خفاف، زيتون، النباتات الطبية) وكل هذه المواد يقع تحويلها خارج ولاية جندوبة وهو احد اهم وابرز الاسباب الذي يسبب في وضع اجتماعي لابناء الجهة متسم بالفقر والتهميش زيادة على الوضع العقاري الذي نجد فيه حوالي 60 ٪ غير مسوي ومازال غير واضح، اراض اشتراكية واملاك دولة تتحول الى سبب في تعطيل المشاريع لا دفعها وكما تعلم دور العقار يستخدم كضمان لتمويل المشاريع.
وسنعمل على التعريف بالامكانيات الطبيعية والمعالم التاريخية التي تزخر بها الجهة وتنويع المنتوج السياحي للعمل على استقطاب الشريحة المرفهة من السياح.
3 - حسب معرفتي للواقع التربوي للجهة والاشكاليات التي ساهمت في تدني النتائج والانقطاع المبكر عن التعليم، سنعمل علي تذليل كل هذه الصعوبات بالتنسيق مع الاطراف المتداخلة في القطاع ومكونات المجتمع المدني بولاية جندوبة
4 - طبيعي جدا في ظل بنية تحتية متهرئة للمؤسسات الصحية بالجهة ونقص الامكانيات المادية والتشريعية على مستوى الاطار الطبي وشبه الطبي خاصة طب الاختصاص، ان ينعكس سلبا على الوضع الصحي بولاية جندوبة.
الترشح للانتخابات التشريعية هو تكليف وليس تشريف، هو مسؤولية لمن يقدرها، هو التزام لابناء الجهة، هو طموح للتغيير من واقع مر الي مستقبل افضل.
درة اليعقوبي رئيسة قائمة «حزب الأمل»: «المرحلة تكتنفها الضبابية إلا أن بوادر الانفراج قادمة..»
1 - ترشحت لتشريعية 2019 لايماني أولا بالتعددية في المشهد السياسي ثم ثانيا بأني قادرة على أن أواصل دوري كصوت صادح للجهة ناقلا لمشاغل أبنائها بمختلف شرائحهم
والمرحلة رغم انه تكتنفها بعض الضبابية الا أن بوادر الانفراج تبدو قادمة في ظل الارادة الجماعية لتجاوز الوضع الراهن وتجاوز خاصة الازمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد.
اما أولويات البرنامج الانتخابي فهو مواصلة ما تحقق خلال الخمس سنوات من النيابة بمجلس نواب الشعب وخاصة المتعلقة بالمشاريع التي كنا مساهمين فيها على غرار مشروع الطاقات المتجددة ومشروع تعميم الغاز الطبيعي من موقع تواجدي بلجنة الطاقة بمجلس نواب الشعب.
2 - اعتبر ان الاستثمار والاصلاح في المجال الاقتصادي يبدأ من خلق ديناميكية صناعية بالمناطق الداخلية لتكون محركا للدورة الاقتصادية وكذلك محاولة المتوقع في التصنيع الثقيل وعدم الاكتفاء والتصنيع الغذائي وهو ما من شأنه أن يخلق لتونس مجالات استثمار وأسواق جديدة يرتفع معها الدينار التونسي وبالنسبة لجندوبة ورغم ثرواتها الطبيعية وطاقاتها البشرية فإن الاستثمار يسير بنسق بطيء جدا والتنمية متواضعة وهذا يعود بالأساس لغياب استراتيجيا للاستثمار تبدأ بتشجيع المستثمرين على الانتصاب في الجهة وتجاوز اشكاليات التعطيل وعلى رأسها الإجراءات الإدارية وتغيير صبغة الأراضي وتوسيع المناطق الصناعية وخلق مناطق أخرى.
النهوض بالسياحة يمر عبر فتح الوحدات الفندقية المغلقة وتفعيل مطار عين دراهم طبرقة الدولي وتحسين مردودية السياحة الاستشفائية والإيكولوجية خاصة وأن الجهة تملك مقومات سياحة رائدة قد تظهر للعيان بتوفر إرادة سياسية لجعل جهة جندوبة قطب سياحي.
3 - الوضع الاجتماعي بالجهة والذي يتلخص في ثلاثة محاور كبرى: الفقر - البطالة - السكن وهي محاور لا ترضي اي احد خاصة وأن نسبة الفقر مرتفعة بالجهة والتي تتجلى من خلال ارتفاع عدد العائلات المعوزة وكذلك نسبة البطالة بالجهة والتي فاقت 30 % وخاصة في صفوف أصحاب الشهادات وبالنسبة للسكن فإن ارتفاع عدد الاكواخ بالجهة وعجز المواطن عن امتلاك مسكن لائق في ظل ارتفاع أسعار العقارات ومواد البناء واكتفاء الدولة بالحلول الترقيعية من خلال اشكتل التشغيل الهش والتغطية الاجتماعية المتواضعة للعائلات المعوزة.
4 - بالنسبة للتعليم ونظرا لتردي النتائج فإنه بات من الضرورة المراجعة الجدية للمسألة وذلك عبر تحسين البنية التحتية بالمدارس والمعاهد وتحفيز الإطار التربوي بالأرياف لمزيد العمل وخلق جيل ذكي من التلاميذ عبر تطوير مهاراته الابداعية والعلمية وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات توضيفا جيدا هذا اضافة لضرورة ان تستعيد المدرسة العمومية مكانتها وتقنين عملية الدروس الخصوصية.
5 - الوضع الصحي بالجهة متواضع بسبب تواضع البنية التحتية من بنايات وأسطول سيارات وتجهيزات طبية وكذلك غياب طب الاختصاص بالمستشفيات والمديونية الخانقة لاغلب المؤسسات الصحية اضافة للنقص الفادح في الادوية وكلها عوامل عجلت بصيحة فزع وتتالي المطالب بتخليص القطاع من الهنات.
في الختام أقول لمواطنينا ومواطناتنا بجندوبة اختاروا من يوصل مطالبكم وكونوا في الموعد يوم الاقتراع حتى تنتصر تونس وتنتصر الديمقراطيه.
رفيق عيادي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.