قال وزير الخارجية الأسبق والقيادي بحركة النهضة رفيق عبد السلام في تدوينة نشرها بصفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" ان "المشكلة لا تكمن في تأجير نبيل القروي او من يمثله لشركة علاقات عامة في الولاياتالمتحدةالامريكية ، فمثل هذا الأمر معهود في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهو مقنن بالقوانين الأمريكية التي تتيح استخدام اللوبيات في مجال السياسة الداخلية والخارجية، ولكن المصيبة أنه تعاقد مع شركة علاقات عامة كندية اسمها Dickens & Madson تشتغل في السوق الامريكية ويترأسها ضابط استخبارات سابق وبائع سلاح صهيوني يدعي"اري بن ميناشي". فلماذا اختار ضابط استخبارات صهيوني سابق وتاجر سلاح متمرس دون غيره؟" وأضاف أن الامارات هي التي تكفّلت بدفع المليون دولار في صفقة المرشّح للرئاسة نبيل القروي مع شركة اللوبينغ وهي عراب الثورات المضادة ومشاريع الخراب التي ضربت، ومازالت تضرب المنطقة في اكثر من موقع في سوريا واليمن وليبيا ومصر وغيرها،وفق قوله