مثلت اليوم الثلاثاء امراة أمام الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في القضايا ذات الصبغة الإرهابية بالمحكمة الابتدائية بتونس بعد ان وجهت لها تهمة تتعلق بعدم اشعار السلط بما بلغ إليها من معلومات وقد قررت المحكمة إثر الجلسة حجز القضية للتصريح بالحكم. وكان منطلق الابحاث في القضية على اثر إيواء المتهمة المذكورة لعنصرين إرهابيين نزلا من جبل الشعانبي واقاما داخل منزلها وقد بينت الأبحاث أنهما من قاما بذبح الراعي مبروك السلطاني وشقيقه وانهما كذلك متورطان في ذبح الرقيب سعيد الغزلاني فضلا عن انهما شاركا وبقية عناصر كتيبة عقبة ابن نافع في الهجوم على الوحدات العسكرية وقتل الجنود . وباستنطاق المتهمة نفت ما نسب إليها وبينت انها ام لثلاث أطفال وان الارهابيين المذكورين هما من أبناء حيها وان أحدهما درس مع ابنها وأنه لم يخطر ببالها أنهما متورطان في جملة الجرائم سالفة الذكر.