أكدت المستشارة الإعلامية لدى وزير الشؤون الثقافية سيماء المزوغي في مصافحة مع "الصباح نيوز" أنها متفاجئة جدا مما أسمتها الحملة الشعواء التي شنت ضدها في الفترة الأخيرة، وذلك على إثر حصولها مؤخرا على جائزة النقد الثقافي مضيفة في هذا السياق " أستغرب جدا انتشار هذه المغالطات كالنار في الهشيم دون التثبت حتى من المعلومة واحترام مجهودات الناس وسمعتهم. هل تلقيت فعلا جائزة مقدارها 20 ألف دينار؟ أولا وقبل كل شيء، خلافا لما يروج في بعض المواقع والصفحات الفيسبوكية المشبوهة أودّ أن أصحح أمرًا يتعلق بالمجال الذي تتنزل في إطاره الجائزة. لقد تحصلت على جائزة في النقد الثقافي وليس في الإبداع الأدبي. هذه الجائزة منحت لي بعد صدور الأمر عدد 173 المؤرخ في 21 أكتوبر 2019 المتعلق بإسناد الوسام الوطني للاستحقاق الثقافي بعنوان "قطاع الثقافة، ةقد تم تكريم 27 شخصية بما فيهم شخصي المتواضع ومنحهم أوسمة الاستحقاق من الصنف الأول والثاني والثالث والرابع. ونظرا لوجود هذا العدد الهائل من المتوجين تولى الرئيس الأسبق السيد محمد الناصر خلال موكب رسمي تكريم الحاصلين على أوسمة الاستحقاق من الأصناف الأربعة وتولى بدوره وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين تسليم بعض الجوائز الأخرى. وقد كان لي نصيب جائزة النقد الثقافي. هذه الجائزة تبلغ قيمتها 5 ألاف دينار فقط وليس 20 ألف دينار كما يروج لتشويه سمعتي ونزاهتي علما وأنني تسلمت درعها فقط في 25 أكتوبر الماضي وتخليت طواعية عن قيمتها المادية ولم أتلق منها فلسا واحدا لأني مؤمنة بأن كل واحد منّا يستطيعُ خدمة بلاده على طريقته. بماذا تردّين على الذين عارضوا استحقاقك لهذه الجائزة؟ أكثر ما أزعجني ليس معارضة حصولي على الجائزة بل نشرُ أخبار زائفة حول ماهية الجائزة وقيمتها المادية ولم أكن أودّ أن أدخل تحت سقف هذه المهاترات لأنني أقف على أرض صلبة ولم أكن بحاجة للتبرير لولا هذا الهجوم المجاني الذي طالني. أنا صحفية اشتغلت في المجال الفني والنقد الثقافي لسنوات عدة في جريدة المغرب العريقة وكتبت عشرات المقالات في النقد الثقافي، أي أنني لست دخيلة على هذا المجال. أيضا ستصدر لي رواية في القريب، ومجموعة أخرى من الحوارات مع الدكتور محمد الطالبي وهشام جعيط. كما اؤكد أن هذه الجائزة التي منحت لي بأمر رئاسي كانت الدولة قد توقفت على إسنادها لسنوات عدة، وبالتالي مثلت بادرة طيبة من إدارة رئاسة الجمهورية السابقة إعادة إحيائها. والأمر الذي يؤكد أنها حملة مقصودة ضدي لا ناقة لي فيها ولا جمل هو إثارة هذا الموضوع هذه الأيام تحديدا بعد إنهاء إلحاق بعض موظفي الوزارة، لماذا لم يطفو هذا الجدل منذ 25 أكتوبر الماضي تاريخ التكريم؟ يذكر أن وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين قد أشرف على توسيم ثلة من مثقفي تونس ومبدعيها، وذلك بناء على الأمر عدد 173 المؤرخ في 21 أكتوبر 2019 المتعلق بإسناد الوسام الوطني للاستحقاق الثقافي بعنوان "قطاع الثقافة": الصنف الأول: المرحوم نجيب عياد (تتسلمه السيدة نجاة النابلي عياد) الصنف الثاني: - المرحوم شوقي الماجري (تتسلمه السيدة نعيمة الماجري) - السيد فوزي محفوظ - السيد نبيل قلالة - السيد جلال عبد الكافي الصنف الثالث: - السيد محمد مسعود ادريس - السيد الشاذلي العزابو - السيد محمد العروسي بن صالح الصنف الرابع: - السيد عماد جمعة - السيد يوسف بن ابراهيم - السيد عماد الحاجي - السيد فتحي الباباي - السيد كمال البشيني - السيدة منيرة منيف - السيدة منيرة بن حليمة - السيد المهدي النجار - السيد سمير زقية - السيدة فاطمة نايت إيغيل - السيد عمار عثمان - السيدة فائقة العواني - السيدة فتحيةالبيولي - السيد نزار بن سعد - السيد منير العرقي - السيد عبد الحليم المسعودي الجوائز التقديرية: - الجائزة التقديرية في قطاع الكوريغرافيا: السيدة نسرين الشعبوني - جائزة النقد الثقافي :السيدة سيماء المزوغي - جائزة التثقيف العلمي: السيدة شيراز العتيري