قالت الناطقة باسم الاتحاد الشعبي الجمهوري مريم الفرشيشي في تصريح ل"الصباح نيوز" ان حزبها قرر عدم ترشيح أي من قياداته الى أي منصب في حكومة الياس الفخفاخ. واوضحت مريم الفرشيشي ل"الصباح نيوز" ان قرارهم تم اتخاذه بسبب مسار المشاورات الذي لم يكن واضحا منذ البداية حيث تم عرض وثيقة انشائية لا ترتقي الى مستوى مشروع خلال الاجتماعات كما أوضحت ان الوثيقة النهائية لم يكن بها برنامج واضح خاصة وان المشكل اليوم يتمثل في ضرورة تعبئة الموارد والقيام بالإصلاحات اللازمة وقد طالب الحزب الشعبي الجمهوري بتحديد تكلفة الاصلاحات ومصدرها باعتبار انهم يؤمنون بأنه لا مجال للخروج من الازمة عبر الاقتراض او مزيد اثقال كاهل الدولة. وأكدت انهم كانوا ينتظرون من الفخفاخ عرض وثيقة نهائية في المرحلة الثالثة ولكن تم ارسال مراسلة تنص على نقاط معينة من بينها ان 4 وزارات السيادة ستكون اثنين منها وهي وزارتي الخارجية والدفاع من مشمولات رئيس الجمهورية ووزارتي الداخلية والعدل من مشمولات الياس الفخفاخ وسترأسها شخصيات تكنوقراط. وحول منح الثقة من عدمه لحكومة الفخفاخ، اكدت مريم الفرشيشي انهم سيمنحون الثقة للحكومة وذلك مراعاة لمصلحة الوطن مستدركة بالقول :" لن ننخرط في حكومة ليس لها برنامج واضح ولن يكون لنا ممثلين بها ولكن الحكومة التي ستشكل سنصوت لها"