امام تفاقم ظاهرة احتكار السميد و بيعه في السوق السوداء باسعار تقارب ضعفه ، و بعد توفير كمية هامة من القمح الصلب لمصنع السميد بمدينة تلابت ( 25 جنوبالقصرين ) ، تولى امس السبت المصنع المذكور انتاج كميات وفيرة لتغطية حاجيات مختلف مناطق الولاية ، و امام الاقبال الكبير عليه و الاكتظاظ المهول امام مقره تم اللجوء الى وحدات الامن للاشراف على توزيع السميد على المواطنين و مبعوثي شركات البيع بالجملة للحد من التدافع بينهم .. و في سبيطلة تدخل الجيش الوطني امام احدى شركات البيع بالجملة لتنظيم عمليات اقتناء السميد من طرف الاهالي و تمكين كل مشتر من " وصل " يدفع بمقتضاه ثمن البضاعة مسبقا ثم ينتظر دوره للحصول عليها .. و رغم بداية توفر مادة السميد بكميات وفيرة فان " اللهفة " بقيت متواصلة عليه