في اطار قرار والي القصرين منذ ايام باغلاق جميع حدود الولاية و تركيز دوريات من الحرس الوطني و فرق طبية بجميع مداخلها و اخضاع كل ابناء الجهة العائدين اليها الى الحجر الصحي الاجباري ، و بما ان معتمدية سبيطلة تعتبر " بوابة " الجهة لوجود اهم الطرقات التي تربط الولاية بالجهات الاخرى فيها ( القيروان و سيدي بوزيد و صفاقس و قفصة و الكاف و سليانة .. ) ، فانه تم اغلاق مدخليها الرئيسيين شرق المدينة قرب الثكنة العسكرية ( اتجاه صفاقس و سيدي بوزيد و القيروان و سوسة و تونس ) و غرب المدينة ( اتجاه سبيبة و سليانة و الكاف ) ، لكن امام وجود عديد الطرقات و المسالك الفرعية التي تؤدي الى مدينة سبيطلة عبر المناطق الريفية " خنقة الجازية " و " الرخمات " و " فيض خالد " و " الرحيات " و " القنطرة الاثرية " و " الغرادق " ، و عدم القدرة على تركيز وحدات من الحرس الوطني و الفرق الصحية فيها ، فانه تم منذ صباح اليوم الجمعة الشروع في اغلاق هذه الطرقات و المسالك الريفية بالاتربة بواسطة جرافات لمنع مرور مختلف وسائل النقل القادمة من بقية الجهات الى سبيطلة و منها لبقية انحاء الولاية ، و جاء هذا الاجراء بعد اكتشاف قدوم العشرات بل و المئات من ابناء الجهة العائدين اليها من جزيرة جربة او الخارج من المسالك و الطرقات الفرعية و خاصة بمعتمديات ماجل بالعباس و حاسي الفريد و سبيطلة ، للتهرب من البقاء في الحجر الصحي الاجباري. ط غ