بخصوص وضعية الحالة التي تبيّن نتيجة تحليلها بأنّها إيجابية بعد مغادرة الحجر الصحي الاجباري أكّد رياض الشاوش المدير الجهوي للصحة بقابس على أنّه قد تمّ مساء الجمعة التواصل معه بشكل سريع ووضعه من جديد في العزل الصحي بالمستشفى الجهوي بوحدة كوفيد مبيّنا أنّه قد تمّ نقله اليوم السبت إلى مركز الحجر بالمنستير. المدير الجهوي للصحة أضاف موضّحا "الشخص المصاب هو ضمن مجموعة من 14شخص بمركز إيواء بالجهة خضعوا جميعهم للمراقبة الصحية والنفسية وأنّه في اليوم التالي للإيواء ظهرت عليه علامات اشتباه لحمله للفيروس وتمّ القيام بالتحليل اللازم وكانت نتيجته سلبية، علما وأنّه منذ انطلاق الجائحة قد تمّ القيام بعملية استباقية أُخضِع جميعهم إلى التحليل وأنّ نتيجتها قد تأخّرت وهي التي تمّ توجيهها بتاريخ14أفريل هذا إضافة إلى إعلامنا بأنّ قابس ستستقبل مزيدا من الوافدين من ليبيا في حدود 800شخص ستتعهّد بهم كل جهة معنية وأنّه لابدّ من القيام بعملية التعقيم للمركز المخصّص مؤكّدا على أنّ هؤلاء الأشخاص الأربعة عشر قد تجاوزوا مدة الحجر إلى يومهم الخامس عشر وفي ذلك حتى تجاوز للأجل المحدّد في ظل حالة صحية جيّدة لجميعهم ودون ظهور أي عوارض تُذكر عليهم، وتمّ التأكيد عليهم بضرورة مواصلة الإلتزام بالحجر الصحي الذاتي وأنّه سيقع اعلامهم بنتيجة التحاليل غيرأنّه وفي ذات اليوم وتقريبا بعد 8ساعات من مغادرتهم وفدت علينا النتائج في حدود الثامنة مساءا واتصلنا في الحال به حيث أرسلنا له الوحدة الطبية الإستعجالية ووضعناه في المستشفى الجهوي بالعزل الصحي بوحدة كوفيد". وجوابا عن سؤال "الصباح نيوز" عن الجهة التي يعود لها التقدير بخصوص مدى توفّر بطاقات إرشادات خاصة لكل خاضع للحجر الصحي تُضمّن عليها تواريخ رفع العيّنات للتحاليل وصدور النتائج لكل حالة، أفاد المدير الجهوي للصحة قائلا"جميعنا لايعلم بالتحديد التاريخ المحدّد للنتائج باعتبار أنّه في بعض الحالات تظهر النتائج في يوم ومرّات أخرى بعد ثلاثة أيّام وحتى أربعة أيّام ونصف اليوم وهذا يتطلّب جهاز تحليل موجود بالجهة لتفادي مثل هذه الحوادث وهذا يحدث في فترة الجوائح". بداية من الغد صدور تحاليل جهة قابس،توزر وسيدي بوزيد من مخبر صفاقس الشاوش أكّد على أنّ معهد باستورأرسل إليهم رسالة إلكترونية تفيد وجود إشكال في التجهيزات لديهم وانّ تحاليل جهة قابس،توزر وسيدي بوزيد ستتبع حاليا ولاية صفاقس انطلاقا من العيذنات التي سيقع توجيهها الليلة.
