تداول عدد من صفحات التواصل الاجتماعي صورا، قيل انها، "تسريب لامتحان الفلسفة لتلاميذ الباكالوريا دورة 2020". وفي هذا السياق، قال المكلف بالاعلام في وزارة التربية محمد الحاج طيب في تصريح ل"الصباح نيوز" إنّ ما تم تسجيله في أول يوم من اختبارات البكالوريا في دورتها الرئيسية لا يعتبر تسريبا، مُوضحا أنّ التسريب يتم قبل فتح ظروف الامتحانات غير أنّ ما سُجل اليوم "عملية اخراج لامتحان الفلسفة بعد الانطلاق في إجراء الامتحان". واعتبر الحاج طيب أنّ "هذا تصرف غير لائق وغير قانوني"، مُعلنا أنّ وزارة التربية بصدد متابعة الموضوع وستتخذ الاجراءات القانونية اللازمة وتقاضي كل من يتجرأ ويقوم باي عمل من هذا القبيل. كما أفاد الحاج طيب أنّ هنالك خلية متابعة في قاعة العمليات بالادارة العامة للامتحانات، تتولى متابعة مثل هذه الأفعال. وذكّر مُحدّثنا بأنّ إدخال الهواتف الجوالة والمعدات الالكترونية لقاعة الامتحان تعتبر مخالفة قانونية تعرض صاحبها للتتبعات والاجراءات القانونية وتصل عقوبتها الى الحرمان من اجتياز المناظرة لمدة 5 سنوات. كما ذكر بالحملة التحسيسية التي أطلقتها وزارة التربية في الغرض منذ فترة ودعت التلاميذ والاولياء الى عدم اصطحاب الهواتف الجوالة وتم تذكير المترشحين البارحة عبر ارساليات قصيرة، إضافة إلى وجود أعوان في مراكز الاختبار للتذكير بذلك. وختم الحاج طيب بالتأكيد أنّ أي مخالفة ستعرض صاحبها لتطبيق القانون بكل صرامة.