في ظل التهاب اسعار الزقوقو مع اقتراب موعد الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، اكد رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك سليم سعد الله في تصريح خص به "الصباح نيوز" ان الحل الوحيد للحد من الارتفاع المتواصل لأسعار هذه المادة أو الفواكه الجافة، هو الإلتزام بثقافة المقاطعة وترسيخها حتى تكون تقليدا وسلاحا فعالا في وجه المضاربين بالاسعار. واعتبر سعد الله ان تناول عصيدة الزقوقو ليس ضرورة ويمكن تناولها في أي وقت اخر مع الابتعاد عن ذروة الاقبال على هذه المادة تزامنا مع الاحتفال بالمولد النبوي الشريف خاصة بعد ارتفاع سعر بيع الزقوقو إلى 40 دينارا. وشدد سعدالله على ضرورة مواصلة ترسيخ ثقافة المقاطعة لدى المستهلك، متابعا "نطلب من ربات البيوت وحراير تونس ان تقاطعن شراء مادة الزقوقو هذه السنة ايضا بهدف احباط تلاعب المضاربين بالأسعار وايقاف نزيف غلاء هذه المادة والتي لا تعد اولوية أو ضرورة حياتية"، مُؤكدا ان الطريقة المثلى للحد من ارتفاع اسعار "الزقوقو" مواصلة مقاطعته اذ يمكن الاكتفاء بتناول "العصيدة التقليدية". وفي سياق متصل، اشار رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك الى وجود بعض الباعة الذين يرفضون بيع مادة الزقوقو بهذا السعر للمواطنين، قائلا ان هناك اجحاف في حق ضعاف الحال الذين يقومون بجمعه على امتداد سنة ليتم اقناؤه منهم بما يقارب 6 دنانير في وقت يباع للمستهلك بأكثر من 6 اضعافه، وهذا غير معقول ولا مقبول.