يامل المنتخب التونسي لكرة القدم في قطع تذكرة العبور الى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2021 في الكامرون من خلال تجديد انتصاره على منتخب تنزانيا مساء غد الثلاثاء في دار السلام (س 20) لحساب منافسات الجولة الرابعة ضمن المجموعة العاشرة للتصفيات القارية . وكان المنتخب الوطني حسم مباراة الذهاب ضمن الجولة الثالثة يوم الجمعة الماضي على ملعب حمادي العقربي برادس بهدف دون رد سجله يوسف المساكني من ركلة جزاء في الدقيقة 18 ويتصدر منتخب "نسور قرطاج" المجموعة العاشرة بمجموع 9 نقاط بعدما جمع العلامة الكاملة في مبارياته الثلاث الاولى في حين تتقاسم منتخبات تنزانياوغينيا الاستوائية وليبيا المركز الثاني ب 3 نقاط. وتجمع المقابلة الثانية لحساب المجموعة ذاتها مساء الاحد القادم منتخب غينيا الاستوائية بمنتخب ليبيا بداية من الساعة الثامنة ليلا بتوقيت تونس في مالابو. وفي موعد دار السلام غدا الثلاثاء يأمل المنتخب التونسي في الاستفادة من خبرته الطويلة بالمسابقات القارية من اجل تحقيق الفوز مجددا على أرض منافسه وحسم التأهل للنهائيات المقرر إقامتها في الكاميرون ويكفي منتخب تونس التعادل من أجل قطع تذكرة العبور الى المرحلة النهائية . لكن مهمة زملاء علي معلول لن تكون يسيرة على أرض مستضيفه التنزاني الذي سيحظى بدعم جماهيره وقد يستميت بهدف حصد النقاط الثلاث وإنعاش حظوظه في التأهل للنهائيات القارية. ويشار الى ان بعثة المنتخب التونسي التي تحولت الى تنزانيا على متن طائرة خاصة مساء الاحد خضعت الى مسحة فيروس كورونا اليوم الاثنين بمقر إقامة نسور قرطاج في دار السلام قبل خوض المباراة غدًا الثلاثاء وجاءت نتيجتها سلبية . وحول حظوظ نسور قرطاج امام تنزانيا قال منذر الكبير مدرب المنتخب التونسي "المهمة في دار السلام لن تكون سهلة . العامل الذهني سيكون حاسمًا في مباراة الإياب أمام تنزانيا . لكن بالتاكيد لدي ثقة كبيرة في لاعبي المنتخب لتحقيق نتيجة إيجابية من شانها ان تساعدنا على العودة إلى تونس بورقة الترشح". ومن جهته اشار فاروق بن مصطفى حارس مرمى منتخب تونس " نتوقع أن تكون المواجهة أصعب في لقاء العودة أمام تنزانيا بدار السلام. لن تكون المباراة سهلة لكننا جاهزون لرفع التحدي والعودة بورقة التاهل ". وسبق للمنتخب الوطني التونسي التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا لكرة القدم مرة واحدة عندما استضافت تونس البطولة سنة 2004.
