إنجاز 10 مراكز للصحة الإنجابية والنفسية للطلبة في البلاد تونس الصباح: تتحرك ادارة الطب المدرسي والجامعي هذه الصائفة وككل صائفة على أكثر من واجهة سواء على مستوى تجسيم برامجها وانشطتها الصيفية او اعدادا وتحضيرا للعودة المدرسية وما تتطلبه من استعدادات كتأمين التغطية الصحية والكشوفات الطبية لما يزيد عن المليوني تلميذ وطالب توازيا مع التحضير لفعاليات الدورة العاشرة للمؤتمر العالمي للطب المدرسي الذي دخل تقاليد عمل الادارة. تفاصيل ضافية عن برامج عمل الادارة وجديدها استقيناها من د. المنجي الحمروني مدير عام الطب المدرسي والجامعي. تقريب الخدمات ينصب الاهتمام خلال الصائفة على مصائف الشباب باستهداف نحو 100 الف تلميذ وطالب يشاركون في هذه المصائف بالمتابعة الصحية الى جانب مراقبة شروط خفظ الصحة داخل مراكز الاصطياف هذه والمنتشرة على نحو الالف موقع بكامل الجهات. وفيما يتواصل برنامج المصائف تستعد اطارات الادارة للترتيب واحكام الاستعداد للعودة المدرسية والجامعية القادمة والتي ستشهد دعم الاجراء المتخذ السنة الماضية والقاضي بتقريب خدمة الكشف الطبي الخاص بالملف الصحي للطالب من مقر سكناه وتمكينه من اجرائه بأقرب مستوصف.. وقد حظيت هذه التجربة باستحسان جيد من الاولياء والطلبة وقد مكنت العام الماضي من تغطية ما يزيد عن 85% من المعنيين بهذه الخدمة ويطمح د. الحمروني الى بلوغ نسبة تفوق 90% هذا العام معلنا عن انطلاق الاستعدادات الخاصة بانجاح سير هذه العملية التي تدخل سنتها الثانية عبر التركيز على جودة الخدمات واسدائها للطلبة في افضل الظروف. بالتوازي يتزامن انطلاق السنة الجامعية 2008/2009 مع انجاز اخر مركز جامعي يعنى بالصحة الانجابية والنفسية للطالب والمندرج في اطار البرنامج الرئاسي الرامي الى احداث مركز جامعي بكل جامعة ويتبع المركز الجديد بجامعة قرطاج 7 نوفمبر وسينتصب المركز بكل من اريانة وبنزرت وبشروعه في النشاط يكون قد تم انجاز البرنامج برمته قبل آجاله المحددة بسنة 2009 بارساء شبكة تضم 10 مراكز. سوق طبية المؤتمر العاشر للطب المدرسي ذي البعد الدولي الذي تنظمه ادارة الطب المدرسي يومي 19 و20 ديسمبر القادم سيكون اشبه بالسوق الطبية لما تؤثثه من كم هام من المداخلات والمحاضرات العلمية والتركيز على عينات من الامراض والقضايا الصحية والشبابية وقد علمنا انه الى غاية امس وصلت ادارة الطب المدرسي والجامعي نحو 300 محاضرة سيقع اللجوء اضطرارا الى انتقاء زهاء نصفها ليتسنى عرضها وفق روزنامة محددة طوال اشغال المؤتمر الذي ينتظر ان يستقطب نحو 300 طبيب بين تونسيين واجانب كما افاد محدثنا. وعلمنا في هذا السياق ان المحاور الرئيسية ستشمل موضوع الصحة ووسائل التواصل الحديثة بتطارح تأثيراتها على صحة الشباب والاطفال وقد اصبح جانب هام منهم من مدمني وسائل الاتصال الحديثة مع حواسيب وهواتف جوالة. ويركز المحور الرئيسي الثاني على مخاطر ظاهرة السمنة لدى الطفل والشباب اما المحور الثالث فيهتم بظاهرة العنف لدى الشباب في مختلف تجلياته. الى جانب عرض مجموعة من المواضيع في اطار المداخلات الحرة والتي ينتظر ان تعنى بموضوع التدخين والسلوكيات المحفوفة بالمخاطر لدى الشباب. صديق المراهق وبالنظر الى عدد المشاركين من اطارات طبية تونسية وضيوف عرب وأوروبيين. وازاء قيمة المحاضرات والانشطة الموازية للمؤتمر فان الهدف الاساسي الذي تعمل وزارة الصحة العمومية على تكريسه بتنظيم هذه التظاهرة التي تنعقد كل سنتين يكمن في ضمان التكوين المستمر لاطباء الخط الامامي باعتبارهم اكثر المتعاملين مع الشباب الماما بمشاغلهم واولهم حاجة الى دعم مكتسباتهم والاطلاع على آخر المستجدات الصحية والطبية وطرق التعاطي في هذا المجال مع الاطفال والشبان ليكون الطبيب المدرسي صديق المراهق ومحل ثقته.