سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التشديد على تحديد النقاط السوداء داخل البلديات ودعوة الولاة إلى تأمين متابعة ميدانية بيئة: في ثاني منشور خلال أشهر صادر عن وزير الداخلية والتنمية المحلية
تدخلات اسبوعية للقضاء على المصبات العشوائية وتعويض الأشجار غير النامية بالمسك والدفلة تحرير مخالفات لمن يلقي فواضل البناء والاشجار فوق الارصفة تخصيص رقم هاتف وأماكن وقتية لالقاء فواضل البناء وإعلام المتساكنين بها تونس - الاسبوعي: ثلاثة محاور أساسية تم التركيز عليها في المنشور الصادر موخرا عن وزارة الداخلية والتنمية المحلية والموجه الى ولاة الجمهورية على اثر انعقاد المجلس الوزاري يوم 12 جوان المنقضي باشراف رئيس الدولة والذي خصص لتقييم الوضع العام للبيئة ونظافة المحيط وسبل دفع الجهود في المجال. المحاور الثلاثة المذكورة تعلقت بالقيام بعملية واسعة للنظافة وحماية المحيط وبتعهد الغراسات وتخصيص فضاءات وقتية من طرف البلديات لتجميع فواضل البناء واشجار الحدائق. تحديد النقاط السوداء فيما يتعلق بالعنصر الأول تمت دعوة كل بلدية الى اعداد جرد شامل ومفصل لكافة النقاط السوداء بكامل المنطقة البلدية مع تحديد موقع النقطة السوداء بكل دقة ونوعية الاخلالات ثم المرور الى تنفيذ تدخلات اسبوعية تشمل القضاء على المصبات العشوائية للفضلات والنقاط السوداء وتقليع الأعشاب الطفيلية وغسل حاويات الفضلات وصيانتها وتعهد محيطها وغسل الطرقات والارصفة مع اتخاذ التدابير اللازمة لاجتناب رجوع الحالة الى ما كانت عليه واحكام عملية المراقبة والمتابعة اليومية. وبالمناسبة تم التذكير بضرورة مزيد تنظيم عملية رفع الفضلات المنزلية حتى لا تتكدس بالشوارع والانهج وحتى لا تسيء للمظهر الجمالي للمدينة مع اعلام المتساكنين بتوقيت رفع الفضلات بكافة وسائل الاعلام والتبليغ المتاحة والتاكيد على البلديات لاحترام التوقيت. مسك الليل والدفلة وفي خصوص العنصر الثاني فقد تمت الدعوة الى الحرص على احصاء المواقع التي تمت غراستها بمناسبة عيد الشجرة بكل بلدية وبالمناطق الريفية وتعويض الأشجار غير النامية وكذلك التكثيف من غراسة بعض الانواع من الشجيرات مثل مسك الليل والدفلة بالتنسيق مع المصالح الجهوية للغابات اماكن لفواضل البناء والحدائق اما فيما يتعلق بالمحور الثالث من المنشور فقد تم التأكيد على مزيد السيطرة على ظاهرة القاء الأتربة وفواضل البناء والحدائق وتخصيص اماكن وقتية لذلك تكون في متناول المتساكنين مع الحرص على تسييجها باعمدة واسلاك ثم تعيين فريق من العملة للقيام بعملية رفع الفواضل الى المصب النهائي بصفة دورية ومنتظمة والقيام بحملة تحسيسية واسعة قصد اعلام المتساكنين بالاماكن المخصصة للغرض وارفاق كل المراسلات الموجهة للمواطن كالاعلامات الخاصة بالاداء على القيمة الكرائية بنسخة من البلاغات وتخصيص رقم هاتف خاص بالتدخل في هذا المجال يتم التعريف به بكل وسائل الاعلام مراقبة هذا الى جانب تكثيف المراقبة خاصة في الليل وايام العطل بمعاضدة اعوان الأمن وحجز وسائل النقل التي يتعمد أصحابها القاء الفضلات بجميع أنواعها خارج الأماكن المخصصة لها مع الحزم في رفع المخالفات ضد كل من يتعمد القاء فواضل البناء واشجار الحدائق فوق الارصفة وبالطريق العام تطبيقا للاحكام الترتيبية علما بانه يتم تحرير محاضر المخالفات من قبل مأموري الضابطة العدلية ومراقبي التراتيب البلدية من الصنفين«أ» و«ب» واعوان المجالس الجهوية المحلفين والمؤهلين للغرض ولضمان أوفر الظروف لنجاح هذه الخطة وترسيخ تأمين النظافة كاولوية تمت دعوة الولاة الى تامين زيارات المتابعة الميدانية باشرافهم وبمتابعة شخصية على مستوى الجهات والمعتمديات وبمشاركة كل الادارات والأطراف المعنية واعداد جرد في الغرض لما تم اتخاذه من اجراءات لتجاوز الاخلالات منشور سابق ويعتبر هذا المنشور الثاني من نوعه خلال أشهر فقط حيث سبقه منشور يوم 21 أكتوبر المنقضي صادر عن وزير الداخلية والتنمية المحلية والذي جاء فيه «ان بعض الاخلالات والنقائص مازالت تسيء لجمالية المدن ويتبين ذلك من خلال الزيارات والمقالات الصحفية وعرائض المتساكنين وهو ما يستوجب تفعيل اليات المتابعة الميدانية المستمرة للاوضاع البيئية بالبلديات» وقد اوضح المنشور بالتحديد من خلال تمش مضبوط حدده للولاة محتوى الزيارات وكيفية جرد النقاط السوداء كما طلب من رؤساء البلديات القيام بزيارات ميدانية ورفع تقارير الى السلط الجهوية وحدد المنشور كيفية متابعة نتائج الزيارات.. لكن يبدو انه بعد مرور عدة اشهر لم تشهد الاحوال تحسنا هاما.