مكافحة بين أقارب الضحية والاطار الذي باشر عملية التوليد الأسبوعي - القسم القضائي علمنا ان وزارة الصحة العمومية فتحت تحقيقا اداريا في قضية وفاة السيدة سناء بعد وضعها لمولود بمستشفى الحمامات والتي كنا نشرنا معطيات اولية حولها، وفي الصدد ذكر لنا زوج الضحية - الذي تقدم بدوره بشكاية لدى وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية واتهم فيها الاطار المباشر لحالة زوجته بالتهاون وطالب من خلالها بتحديد المسؤولية في وفاة شريكة حياته التي خلفت له «عصفورين» يتيمين عمر الاول عام ونصف والثاني شهر ونصف ان موظفين بالوزارة المذكورة وجها له ولعدد من اقاربه استدعاءات لحضور مكافحة جمعتهم بالاطار الذي باشر عملية توليد الزوجة. أطوار الحادثة واضاف الزوج انه سرد للموظفين اللذين كلفتهما وزارة الصحة بتقصي حقيقة وفاة سناء ما حدث بالضبط وذكر لهما ان زوجته احست يوم 16 ماي الفارط بالام المخاض فاصطحبها رفقة والدتها الى مستشفى الحمامات حيث وضعت مولودا من جنس الذكور اطلقت عليه اسم «اياد» ولكن بعد نحو عشرين دقيقة من الوضع تفطن الاطار المباشر لعملية التوليد لتدهور الحالة الصحية لسناء فنقلوها الى مستشفى نابل في سيارة اسعاف دون ان يرافقها طبيب «ويتحولنا الى المستشفى المذكور اعلمونا انها توفيت» على حد قوله مكافحة واضاف محدثنا ان مكافحة جرت بينه وبين قابلة وممرض باشرا عملية توليد زوجته وذكر لنا ان طبيبا احضر اثناء المكافحة ليتحدث عما حدث ولكن الزوج نفى للموظفين المكلفين من وزارة الصحة بهذه المأمورية ان يكون ذلك الطبيب حضر عملية التوليد او حتى قبلها أو بعدها ولكن كل طرف (الزوج والطبيب) تمسك باقواله. واكيد ان تقرير وزارة الصحة حول هذه الحادثة سيكون جاهزا قريبا، وبالتوازي مع ذلك علمنا ان اعوان فرقة الشرطة العدلية بالحمامات تعهدوا بالبحث في ملف القضية بمقتضى انابة تحقيق وقد باشروا عملية استنطاق اطراف هذه القضية.